انتهى البنك الأهلي الكويتي من استكمال جميع إجراءات الصفقة التى أبرمها مع بنك بيريوس – اليونان للاستحواذ على 98.5% من أسهم بنك بيريوس- مصر، وتم تحويل هذه الأسهم بشكل رسمى إلى ملكية البنك الأهلى الكويتى بتاريخ 10 نوفمبر 2015.
وقال البنك الأهلى الكويتى، فى بيان له اليوم، إنه انتهى من استكمال كافة إجراءات الاستحواذ على الصفقة التى أعلن عنها مايو الماضى بشأن استحواذه على “بيريوس – مصر” بقيمة 150 مليون دولار أمريكي، وهو مضاعف القيمة الدفترية لبنك بيريوس- مصر بحوالى مرة ونصف المرة، فى 31 مارس 2015. وسيتم تغيير اسم البنك ليصبح البنك الأهلى الكويتي- مصر بعد موافقة الجهات الرسمية على الاسم الجديد، وسيتم تعميمه على جميع فروع البنك وعددها 39 فرعاً خلال النصف الأول من عام 2016.
وقال طلال محمد رضا بهبهاني، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى الكويتى، إنه فخور بانضمام بنك بيريوس- مصر وموظفيه وعملائه رسمياً إلى عائلة البنك الأهلى الكويتى، قائلاً: «يحرص البنك الأهلى الكويتى دائماً على البحث عن فرص لنمو البنك، ولذلك تم اختيار جمهورية مصر العربية، لأنها تشكل مركزاً رئيسياً لهذا النمو لما لها من تاريخ طويل من العلاقات التجارية مع دولة الكويت.
وقال ميشيل العقاد، الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى الكويتى، إن استكمال صفقة الاستحواذ، اليوم، خطوة مهمة فى تطور البنك الأهلى الكويتى، وتحوله إلى لاعب إقليمى مهم فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن هذا الاستحواذ يسهم فى تنويع أعمال البنك، وخدماته المصرفية ويوفر العديد من فرص النمو والازدهار الجديدة لكل من البنك الأهلى الكويتى بالكويت والبنك الأهلى الكويتي- مصر.
وتوجه العقاد بالشكر للجهات والسلطات الرقابية فى كلتا الدولتين ولجميع الزملاء والموظفين التنفيذيين ومساعديهم فى كلا المصرفين لما بذلوه من جهود مخلصة وسلوك طيب، ولما أبدوه من تعاون بناء ومثمر والعمل كفريق واحد، ما أسهم فى التوصل إلى إبرام هذه الاتفاقية.
وأضاف أنه باستحواذ الأهلى الكويتى على بنك بيريوس – مصر، فإن البنك يكون قد حقق بشكل عملى أحد أهم أهداف رؤيته فى النمو، حيث إنه اختار جمهورية مصر العربية باعتبارها سوقاً رئيسياً منظماً رقابياً بشكل جيد، كما أنه يعتبر سوقاً مصرفياً واعداً يوفر فرصاً كبيرة للنمو وتنوعاً يدعمه أساسيات الاقتصاد الكلى الجذابة وديموغرافية البلد وعدد السكان الكبير الذى يزيد على 95 مليون نسمة يشكل الشباب نسبة كبيرة منه، مع زيادة نشاط الطبقة الوسطى.
واستعان البنك الأهلى الكويتى بخدمات كل من مصرف جي. بي. مورجان بصفته المستشار المالى التنفيذى لعملية الاستحواذ على بنك بيريوس – مصر، وكذلك إرنست ويونغ، مستشاراً للصفقة والضريبة، وكذلك مكتب ذوالفقار وشركاه، كمستشارين قانونيين.








