“مدبولى”: الحكومة ملتزمة بالحفاظ على حقوق الشاغلين
عقدت وزارة الإسكان اجتماعاً مع ملاك منطقة مثلث ماسبيرو، بحضور محافظ القاهرة ومسئولى صندوق تطوير المناطق العشوائية للاتفاق على بدء الخطوات التنفيذية لتنمية المنطقة، بعد اختيار المكاتب الاستشارية الفائزة بوضع مخطط المشروع.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، إن الوزارة تعمل على تطوير المنطقة بالصورة التى تتناسب مع طبيعتها، ورغبة الدولة فى أن يتم ذلك دون ضرر لأى أحد، وأن يكون الجميع مستفيدين.
أضاف: «توجد عدة خطوات تم اتخاذها فى جهود تطوير المنطقة، حيث تم عقد لقاء مع السكان، كما تم طرح مسابقة عالمية لإعادة تخطيط (مثلث ماسبيرو)، وطبقاً لقانون البناء الموحد، هذه المنطقة أعلنت كمنطقة إعادة تخطيط وتنمية، وتم استصدار القرار الخاص بذلك من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية».
أوضح أن القانون أكد على إجراءات محددة لإعادة التخطيط، منها حصر السكان بالمنطقة، والمحافظة سبق أن أعلنت بالفعل عن لجنة لاستلام ما يثبت الإقامة من ساكنى المنطقة، وتقدم حوالى 5 آلاف، كما تم تشكيل لجنة لتقييم العقارات الموجودة بالمنطقة، وستنتهى من أعمالها خلال أيام، واللجنة تضم خبراء عقاريين محايدين، يقومون بتقييم جميع العقارات الموجودة.
أشار إلى توقيع وثيقة اتفاق بين الملاك والسكان بشأن تطوير المنطقة، كما تم الإعلان عن نتيجة مسابقة إعادة تخطيط مثلث ماسبيرو، وتم اختيار 3 مكاتب من أشهر المكاتب العالمية تضم مكتب فوستر وشركاه الأمريكى، ومكتب دار الهندسة مصر وباركينز وويل المصرى الأمريكى، ومكتب ستيفانوبيورى وشركاه الإيطالى.
وقال إنه بمجرد انتهاء عمل لجنة تقييم العقارات من عملها، وتسكين وتطابق من تقدم بأوراقه إلى المحافظة مع الواقع، سنبدأ فى استبيان الآراء النهائية للسكان بشأن الحصول على التعويض المناسب، أو البقاء فى المنطقة.
أضاف أن الحل المتكامل بتوافق جميع الأطراف هو ما سيصلح لتطوير هذه المنطقة، وليس الحل الفردى، ونحن كدولة مصلحتنا فى أن يتم تطوير هذه المنطقة لأنها ستجذب استثمارات، وتغير واجهة النيل.
أوضح مدبولى: «يجب على الملاك انتهاز هذا الظرف الاستثنائى، فهناك رغبة حقيقية من الدولة لإتمام مشروع تطوير المنطقة، ولن يستطيع أى منكم منفرداً أن يُنجز هذه المهمة، والحكومة ملزمة بالحفاظ على حقوق الشاغلين للوحدات، وألا يكون هناك خاسر من مشروع التطوير».
وأشار الدكتور جلال سعيد، محافظ القاهرة، إلى وجود إرادة سياسية لإحداث تغيير وتطوير حقيقى بـ«مثلث ماسبيرو»، وانتشال هذه المنطقة من وضعها الحالى إلى وضع أفضل، ولو كنت من الملاك لأصبحت أكثر حماساً من الحكومة لبدء أعمال التطوير، نظراً للفائدة التى ستعود علينا جميعاً.
وطالب ممثلو الملاك بمنطقة «مثلث ماسبيرو» بوضع قواعد ومحددات تحكم عملية التطوير، وأن يتعرفوا على تفاصيل أكثر بشأن طبيعة المشروعات التى ستنفذ، ودراسات الجدوى المختلفة.
واتفق الملاك مع «الإسكان» على عقد اجتماعات مشتركة للاتفاق على رؤية موحدة للمنطقة تُمثل الملاك، وأن يقدموا، أيضاً، تصوراتهم لتطوير المنطقة وإدارتها، والإطار القانونى، والجدوى الاقتصادية.








