عفيفى: السور تابع لمدينة قديمة لم تُكتشف
أعلنت وزارة الآثار الكشف عن سور ضخم بمنطقة تل الضبعة “أفاريس” بمحافظة الشرقية يعود لأواخر عصر الدولة الوسطى, و ذلك أثناء أعمال حفائر البعثة الآثرية التابعة لمعهد الآثار النمساوي بالقاهرة .
و من المرجح أن يكون السور تابع لمدينة قديمة لم يتم الكشف عنها حتى الآن .
و قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار, أن هذا الكشف سيساهم بشكل كبير في كشف النقاب عن واحدة من أهم فترات التاريخ المصري القديم وهي فترة عصر الانتقال الثاني وغزو الهكسوس لمصر, حيث كانت تل الضبعة عاصمة مصر انذاك .
و لفت إلى أن المنطقة لاتزال تحتاج للعديد من الدراسات والأبحاث بسبب اختفاء معظم معالمها أسفل الأراضي الزراعية .
و قال الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة, أن السور مشيد بمحاذاة منخفض طويل وعميق ناحية الشرق يرجح أنه كان يمثل ميناء قديمة كانت موجودة بالموقع .
و يعتقد أن هذا السور المكتشف يخص إحدى المدن القديمة والتي كانت تتحكم في المداخل المؤدية لهذا المنخفض وأحياء المدينة الواقعة في الناحية الغربية من السور.
و يمتد هذا السور لمسافة 500 متر, ويبلغ عرضه نحو 7 امتار، وهو مصنوع من الحجر الرملي ومشيد على قمة ضفة رملية .








