57 % من رواد الأعمال بجنوب أفريقيا يحصلون على خمسة أيام فقط إجازة فى العام
أظهرت نتائج تقرير أجرته شركة «سايج» لتنشيط الأعمال التجارية، حول التحديات التى تواجه صغار الشركات، أن ما يقارب 32% من أصحاب الشركات الصغيرة حول العالم يفكرون بشكل تقليلدي، وأهملوا تطوير أفكار تجارية جديدة. وقال التقرير الذى حصلت «البورصة» على نسخة منه، أن 38% من الشركات الإسبانية تعانى من التفكير التقليلدى ولا توجد رغبة لتطوير الأعمال التجارية. وأرجع التقرير الأفكار التقليلدية لصغار الشركات فى العالم إلى ضيق الوقت، حيث يقضى أصحاب الأعمال الصغيرة فى العمل أكثر من 40 ساعة اسبوعياً بسبب عدم توفر العمالة المناسبة.
وقالت الشركة فى بيان لها إن التقرير أشار إلى أن 42% من رجال الاعمال يفضلون العمل لساعات أكثر أسبوعياً لعدم توفر العمالة المناسبة، وأن رجال الأعمال فى جنوب أفريقيا يرون أن اكثر المشاكل التى تواجههم متمثلة فى قلة العمالة، وأن 57% من صغار رواد الأعمال فى جنوب أفريقيا يرون أن مهارات العمل المتعددة فى القوى العاملة تساعد فى توفير الوقت لاصحاب الاعمال.
وأوضح التقرير أن تطوير الأفكار الجديدة يأتى فى نهاية أولويات أصحاب الأعمال، بعد العديد من الأولويات المتمثلة فى التواصل مع العملاء وتطوير الموظفين ودفع الفواتير والقيام بالحسابات.
وأضاف أن عددا قليلا من رجال أعمال المملكة المتحدة وألمانيا، يفضلون إنفاق بعض الوقت على الابتكار بدلا من التركيز على الإدارة العامة.
وقال التقرير إن أكثر من 38% من رجال الأعمال الذين شملهم الاستطلاع يقولون إن ضغوط الوقت تؤدى إلى فقدان الزبائن والعملاء.
وأضاف التقرير أن 38% من رجال الأعمال الذين شملهم التقرير حصول على خمسة أيام فقط أجازة خلال العام، وأن النسبة ازدادت إلى 57% فى جنوب افريقيا. وأوضح التقرير أن العديد من رجال الأعمال حول العالم يبدون رغبتهم فى الحلول التى تساعد على تكريس المزيد من الوقت للابتكار، وأن نسبة 51% من أفراد العينة أبدوا استعدادهم لقبول الحلول التكنولوجية فى الأعمال، وكانت النسبة الأعلى بين الدول فى البرازيل حيث وصلت لـ 69%.
وقال ستيفن كيلى الرئيس التنفيذى لشركة «سايج»، إن اصحاب الشركات الصغيرة هم الأبطال فى عالم الأعمال، وذلك لدعمهم للاقتصاد العالمي.
وأضاف أن دعم الشركات الصغيرة لإيجاد الوقت الكافى لتطوير ونمو شركاتهم، سيساعدهم إلى تحول أعمالهم تدريجياً لتكون من الشركات الكبيرة التى تنافس فى الأسواق العالمية والاقليمية.








