أعلن مجلس إدارة نادى الزمالك، الانسحاب من مسابقة الدورى بعد أحداث مباراة طلائع الجيش والخسارة 3/2، وتحميل المجلس الأبيض محمود البنا، حكم اللقاء مسئولية الهزيمة، باحتساب قرارات عكسية خلال المباراة أثرت على النتيجة النهائية.
قرار الانسحاب من الدورى لن يستطيع الزمالك تطبيقه بشكل رسمى، لأنه سيترتب عليه الكثير من الأزمات، ترصدها البورصة نيوز.
الخسائر المادية
ولن تتوقف خسائر الزمالك المادية عند تسريح اللاعبين بل أيضاً سيؤدى انسحاب الزمالك لفسخ عقد الرعاية، وعدم القدرة على توفير رعاة جدد، وهو ما يعنى خسائر مادية كبرى للقلعة البيضاء تتعدى الـ40 مليون جنيه.
الإيقاف لمدة عام
انسحاب الزمالك من الدورى يعنى إيقافه عن المشاركة فى كل المسابقات لمدة عام، وهو ما يستحيل حدوثه فى ظل الشعبية الجارفة للنادى الأبيض فى مصر، وسترفض الجماهير غياب ناديها عن الساحة والبطولات لمدة عام كامل.
تسريح اللاعبين
انسحاب الزمالك يعنى تحويل جميع لاعبيه للجنة شئون اللاعبين، لتسريحهم وبيعهم للأندية الأخرى، وهو ما يعنى خسارة الزمالك ملايين الجنيهات هى تكلفة بناء فريقه الحالى، الذى يشهد الجميع أنه يضم مجموعة من أفضل اللاعبين فى مصر.
الهبوط.
كما يعنى انسحاب الزمالك هبوطه لدورى الدرجة الرابعة بعد انتهاء فترة إيقافه لمدة عام ليبدأ رحلة العودة للدورى الممتاز، والتى تحتاج 3 سنوات كاملة للعودة مرة أخرى للدورى الممتاز.
الأمن
قرار انسحاب الزمالك ليس قراراً فردياً يخص مجلس إدارة الزمالك فقط، وإنما قرار أمنى فى الوقت نفسه، نظراً إلى الشعبية الكبيرة للزمالك، ولن يوافق الأمن على قرار الانسحاب، خوفاً من ثورة الجماهير، والتى ستؤدى لحدوث أزمات فى الشارع المصرى بشكل عام.








