الشركة: تستهدف 100 مليون دولار أرباحاً من بيع منتجاتها فى السوق المصرى بنهاية 2016
دراسة لإنشاء محطات شمس ورياح فى المرحلة الثانية من مشروعات “تعريفة التغذية”
500 مليون يورو أرباح المجموعة المتوقعة على مستوى العالم بنهاية ديسمبر
اتفقت مجموعة إنجيتيم الأسبانية للطاقة على توريد خلايا شمسية لـ10 شركات من المتأهلين لمشروعات تعريفة تغذية الطاقة المتجددة فى مصر، لإنشاء محطات بقدرات تتراوح بين 350 و400 ميجاوات.
قال ستيفانو دومينى رئيس “إنجيتيم”، إن الاتفاق تم مع 10 شركات إيطالية وأسبانية ومصرية وأمريكية لتوريد خلايا شمسية للمشروعات التى ستنفذها وفقاً لتعريفة التغذية.
أضاف فى حوار لـ”البورصة”، أن “إنجيتيم” تستهدف أرباحاً بقيمة 100 مليون دولار من بيع الخلايا فى السوق المصرى بنهاية 2016.
أوضح أن المجموعة تسعى للتوسع فى توريد مكونات الخلايا الشمسية للسوق المصرى خلال العام المقبل، خاصة أن خطة الحكومة لإنتاج ألفى ميجاوات من الطاقة الشمسية، ستساهم فى تواجد قوى للمجموعة.
وقال إن مشروعات تعريفة تغذية الطاقة الجديدة والمتجددة، تعتبر جيدة للمستثمرين، وتدرس المجموعة تدشين محطة لإنتاج الكهرباء من الشمس والرياح والتقديم فى المرحلة الثانية من المشروعات المزمع إطلاقها خلال الفترة المقبلة.
أضاف أن السوق المصرى يشجع على الاستثمار، وتعتبر “إنجيتيم”، أن القاهرة هى بوابة الدخول للاستثمار فى دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وأردف دومينى: “لكن ينقص السوق المصرى الالتزام مع المستثمرين، ووضوح رؤية المشروعات، ووضع جدول زمنى لتنفيذ المحطات، وإزالة جميع المعوقات لتسهيل الاستثمار”.
أوضح أن الحكومة المصرية أعلنت التزامها باستكمال تنفيذ مشروعات تعريفة تغذية الطاقة المتجددة، لجذب المزيد من الاستثمارات فى الفترة المقبلة، لذا يجب أن تسرع أداءها لتتمكن من إنجاز المشروعات، وطرح مرحلة ثانية من ” تعريفة التغذية”.
وقال إن الشركات المتأهلة كان من المفترض أن توقع اتفاقية شراء الطاقة منذ شهر يوليو الماضى، لكنها تأخرت ولم تتم إضافة قدرات من مشروعات الطاقة المتجددة رغم مرور 12 شهراً على عملية التأهيل، فى حين ستستغرق فترة إقامة المحطات والبدء فى الإنتاج 12 شهراً أخرى.
وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فى سبتمبر 2014 عن تأهل 136 شركة وتحالف لإقامة محطات لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة “الشمس والرياح” باستثمارات تقدر بنحو 6 مليارات دولار.
وتخطط “الكهرباء” لإقامة مشروعات طاقة شمسية بقدرة 2300 ميجاوات وفقاً لنظام تعريفة التغذية، من بينها 300 ميجاوات للمشروعات الصغيرة أقل من 500 كيلووات، و2000 ميجاوات للمشروعات ذات القدرات من 20 إلى 50 ميجاوات.
أضاف دومينى، أن “إنجيتيم” تعمل فى العديد من المجالات منها الشبكات الكهربائية الذكية، والتعدين، وكفاءة الطاقة، وتحلية المياه والصرف الصحى، والبيئة الخضراء، والسكك الحديدية.
أوضح أن “إنجيتيم” تعاقدت على توريد خلايا طاقة شمسية حتى نهاية نوفمبر الماضى بقدرة 4 آلاف ميجاوات فى أكثر من 8 دول أوروبية.
وقال دومينى، إن المجموعة تحقق أرباحاً تقدر بنحو 500 مليون يورو خلال العام الجارى مدفوعة بعمليات البيع التى تتعاون فيها مع شركات الطاقة المتجددة.
وذكر دومينى، أن “إنجيتيم” تعمل فى عدد من الدول منها إيطاليا، وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والمكسيك والصين وجمهورية التشيك والهند وجنوب أفريقيا وتشيلى وأستراليا.
أضاف أن “إنجيتيم” تتعاون مع العديد من جهات التمويل منها مؤسسة التمويل الدولية “IFC” والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية “EBRD” وبنوك إسبانية لتمويل مشروعاتها.
ووقعت “إنجيتيم” مؤخرًا اتفاقية مع البنك الأوروبى لاقتراض 55 مليون يورو لدعم البحث والتطوير والابتكار فى نظم الإنتاج والإجراءات المتعلقة بالمعدات الكهربائية لإنتاج الكهرباء عن طريق محطات الشمس والرياح.
وتشمل الاتفاقية تمويل أنظمة توزيع الكهرباء وأنظمة التحكم فى العمليات الصناعية، والمعدات الكهربائية المتخصصة فى مجال السكك الحديدية والبحرية.
وقال دومينى، إن المجموعة احتفلت منذ أيام بمرور 25 عامًا على إنشائها، حيث ساهمت فى العديد من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، حيث تمكنت المؤسسة منذ إنشائها فى توريد مكونات لمشروعات الرياح بقدرة 30 ألف ميجاوات، و7 آلاف ميجاوات فى الطاقة المائية، و4 آلاف ميجاوات للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وشحن 1300 نقطة للسيارات الكهربائية، وتخصص المؤسسة 7% من أرباحها سنوياً للبحث والتطوير.
وبحسب رئيس إنجيتيم الاسبانية للطاقة، فإن المجموعة تستهدف توريد مكونات لمحطات شمس ورياح فى 2016 بقدرة 1500 ميجاوات، حيث تعاقدت على توريد مكونات محطة شمسية فى الأردن بقدرة 150 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة شمسية أخرى فى دولة الإمارات بقدرة 200 ميجاوات.







