حددت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفترة من 8 لـ 12 فبراير 2016 موعدا لزيارة المغرب ضمن برنامج «جسور»، الذى تتبناه الغرفة بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» لتستفيد منه الشركات الأعضاء المتخصصون فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتعد المغرب الرحلة العاشرة فى برنامج «جسور» الذى يستهدف فتح قنوات جديدة للتسويق أمام الشركات الأعضاء فى الغرفة وزيادة فرص بحث الاستثمارات الجديدة فى الأسواق الأفريقية والاندماجات التجارية، كما يسعى البرنامج إلى إلقاء الضوء على الخبرات المصرية المتميزة فى مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خدمات وبرمجيات ومحتوى.
و أعرب حسام الصماد مدير برنامج «جسور»، ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن سعادته بهذه الخطوة قائلا: «يوما تلو الآخر، تؤكد خطواتنا التنفيذية على أننا نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافنا التى تقوم على أساس تنمية الطلب على المنتجات المصرية المتميزة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى أننا نعمل خلال العام المقبل 2016 على زيادة البعثات الاستكشافية لطرق أبواب مختلف الأسواق العربية بهدف تحريك المياه الراكدة لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من أعضاء غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات CIT».
وفى سياق متصل، فإن السوق المغربى يمتاز بعدد من العوامل الجاذبة للشركات المصرية يتجسد أبرزها فى الرؤية الحكومية المغربية الطموحة لتنمية وتطوير البنية التحتية 2015- 2020 وهو ما يتطلب الكثير من الخبرات المتخصصة والكوادر البشرية المتميزة فى القطاع الرقمى، بالإضافة إلى مجهودات الحكومة لتوفير العمالة الماهرة، وذلك من خلال إنشاء مدارس لتعليم نظم المعلومات وهى فكرة رائدة تدعم تخريج 10.000 مهندس خلال عامى 2015-2016، كما يمتاز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المغربى بأطر تشريعية وقانونية وتنظيمية تحت مظلة الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات وهى الجهة التى تضم أكثر من 250 شركة مغربية متخصصة.
يذكر أن المغرب تعد البوابة الرئيسية للعديد من دول غرب أفريقيا والتى ترتبط معها بالعلاقات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية القوية، وبالتالى فإن نجاح البعثة المصرية لطرق الأبواب المغربية هو مسار غير مباشر للاستثمار فى دول غرب أفريقيا.








