تعتزم شركة “Executive Travel” للسياحة العامة التوقف عن ضخ استثمارات جديدة لحين عودة السياحة مرة أخرى متوقعة أن يتم ذلك نهاية النصف الأول من العام الجارى.
وقال عادل الحجار، رئيس مجلس إدارة الشركة إن الاقتصاد بشكل عام سيبدأ فى الانتعاش مع انعقاد جلسات مجلس النواب، والذى سيوضح رؤيته الاقتصادية للمرحلة المقبلة.
أوضح أنه من الصعب التكهن بمصير الاقتصاد بدون معرفة توجهات مجلس النواب، مشددا على أن عددا من المستثمرين الأجانب ينتظرونه لتتضح الرؤية لهم للدخول فى السوق المحلى.
أضاف أنه يمكن التغلب على أزمة نقص الدولار من خلال عودة السياحة مرة أخرى باعتبارها المصدر الأساسى للعملة الأجنبية فى مصر، إلى جانب زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وستكون هذه النقاط الأساسية لحل الأزمة، بالإضافة إلى القضاء على السوق السوداء للدولار.
وفيما يتعلق بقطاع السياحة توقع الحجار أن يشهد حالة من التحسن الطفيف خلال العام الجديد شريطة أن يتم تحسين الصورة الذهنية عن مصر فى الخارج، متوقعا أن ينمو القطاع بشكل مرضى بداية عام 2017.
قال إنه من المتوقع عودة الحركة السياحية مرة أخرى حال رفع حظر السفر لمصر من قبل الدول التى حظرته مؤخراً.
أوضح أن السياحية الشاطئية ستعاود النشاط مرة أخرى خلال فبراير المقبل، لترجع لمستواها الطبيعى قبيل حادث الطائرة الروسية التى تحطمت فى مصر نهاية أكتوبر الماضى، خلال شهر مايو المقبل.
أضاف أن قطاع السياحة يعانى حاليا من حالة انكماش وانحسار كبيرتين بسبب عدم وجود تدفق سياحى إلى مصر، ولذلك قررت شركته عدم ضخ استثمارات جديدة فى الوقت الجارى.
شدد على أن هذا التفكير يستحوذ على أذهان جميع العاملين فى القطاع، كما أن عدداً كبيراً من المستثمرين قرر تغيير النشاط أو التوقف المؤقت عن العمل لحين عودة السياحة، خاصة بالنسبة لأصحاب الشركات، التى تمتلك فروعاً خارجية.
قال إن شركته تحاول الحفاظ على أكبر عدد من العمالة الحالية لديها خوفاً من عدم تعويضها عند عودة السياحة مرة أخرى.








