تبدأ لجنة من وزارة الإنتاج الحربي زيارة إلى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية لمتابعة عمل الفريق البحثى الذى ابتكر آلية لتحلية مياه البحر بطريقة «التبخير الغشائي»، تمهيداً لتوقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة وبين الوزارة للاستفادة من الابتكار الجديد.
وقالت الدكتورة منى نعيم، أستاذ متفرغ بقسم الهندسة الميكانيكية كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، رئيس الفريق البحثي، إن مسئولاً كبيراً بوزارة الإنتاج الحربى سيزور الجامعة اليوم، ومعه فريق من الباحثين والمختصين لمتابعة المشروع. وأضافت، أن الفريق قارب على الانتهاء بشكل كامل من البحث وتسليم المذكرة النهائية مدعومة بنموذج مكبر من المشروع إلى صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية صاحب التمويل.
وأضافت، أن العمل جارٍ فى الفترة الحالية على الوصول إلى أفضل استخدام للأغشية واستخدامها فى تحلية مياة البحر، وذلك من خلال تجنب العيوب وتحسين جدوى المنتج من المياه للوصول إلى أفضل صورة نهائية لبدء استخدامها بشكل فعلى خاصة مع المشكلات التى تعانيها مصر مع مصادر المياه.
وتلقى الفريق البحثى العديد من الطلبات من جامعات ومؤسسات عالمية لاستكمال الأبحاث الخاصة بمشروع التحلية بالتبخير الغشائى لكن الباحثين رفضوا أي عروض أجنبية، واستمروا فى العمل بإمكانيات بسيطة، إهداء الابتكار الجديد إلى مصر، على حد وصفهم، والعمل على استغلال المشروع فى تحلية مياه البحر.
وتابعت أن وزارة الإنتاج الحربى هى الجهة الوحيدة التى اهتمت بالمشروع، وتابعت عمله وأرسلت فريقاً يضم مجموعة من الباحثين بالوزارة لمتابعة المشروع والنموذج المكبر منه، والتأكد من نتائجه وإمكانية بدء تنفيذه فعلياً.
وأوضحت أن الفريق البحثى طلب من صندوق دعم العلوم والتنمية التكنولوجية مد الوقت المحدد لانتهاء المشروع، والذى كان مقرراً له الأول من الشهر الجاري، لمده شهرين آخرين للانتهاء بالكامل من النموذج المكبر للجهاز واستخدام التبخير الغشائى فى تحليه مياه الشرب.
وكان فريق بحثى يضم 5 باحثين من جامعة الإسكندرية، توصلوا إلى طريقة جديدة لتحلية المياه باستخدام طريقة جديدة تسمى «التبخير الغشائي»، وأحرز الفريق نجاحاً فى المراحل الأولى للبحث ونشرت «البورصة» فى وقت سابق حواراً مع أعضاء الفريق البحثى، وسبق أن نشرت دوريات ومجلات علمية عالمية البحث واعتبرته إنجازاً جديداً يوفر 75% من تكلفة تحلية المياه بالطرق المتبعة.








