قال حسن الشافعى رئيس مجلس الأعمال “المصري – الروماني”، إنه لو كان محافظاً للبنك المركزي فسيعمل على تقنين الاستيراد من الخارج قدر الإمكان والحد من الفجوة بين الاستيراد والتصدير، حيث إن عجز الميزان التجارى أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع سعر الدولار متسائلاً لماذا تستورد مصر بنحو 80 مليار دولار مقابل، نحو 28 مليار دولار فقط صادرات مصرية فى ظل المعاناة المعيشية التى يواجهها المواطن.
واستبعد الشافعى وهو محافظاً للمركزى قيامه بترك الدولار للعرض والطلب «تعويم الجنيه» داخل السوق الرسمى، لما سيترتب عليه من تضخم سعر الدولار مقابل الجنيه الذى قد يجاوز وقتها 12 و13 جنيهاً.
وأوضح الشافعى أن ترك الدولار للعرض والطلب ممكن فى حالة واحدة فقط، وهى وجود أكثر من مورد للعملة تدعم القرار.
وذكر أن دخل تركيا العام الماضى من السياحة فقط وصل إلى 33 مليار دولار مقابل 6 مليارات دولار فقط لمصر.
وبحسب الشافعى المحافظ المركزى الافتراضى، سيعمل على توفير الموارد الدولارية بالتعاون مع الحكومة والمالية، وسيناشد الحكومة بقوة خاصة وزارة السياحة النهوض بالقطاع الخاص بها وتطويره.
وتابع سأناشد أيضاً القائمين على مشروعات محور قناة السويس بسرعة الانتهاء منها وطرحها أمام المستثمرين ورجال الأعمال فى أسرع وقت لما ستوفره من عملات أجنبية، لتعود القناة مرة أخرى أحد موارد الدولار بقوة، والتى ساهمت فى الأزمة بعد انخفاض دخلها الشهور الأخيرة.








