20% ارتفاعاً متوقعاً فى اللحوم و15% ارتفاعاً فى الأجهزة الكهربائية
حذر تجار ومستوردون من موجة ارتفاع للأسعار، بعد ارتفاع سعر الدولار إلى 9.15 جنيه فى السوق الموازى، الأمر الذى سيؤثر على الواردات من السلع بسبب صعوبة فتح الاعتمادات المستندية.
قال رشدى هلال، مستورد لحوم، إن ارتفاع أسعار الدولار، وعدم توفره بالبنوك سيؤديان إلى ارتفاع أسعار اللحوم المستوردة بنسبة لا تقل عن 20% في الشحنات التى تم التعاقد عليها، وستصل البلاد خلال الفترة المقبلة.
أشار «هلال» إلى ترقب المستوردين للطلب على اللحوم بعد ارتفاع الأسعار للأسواق لرصد الطلب على اللحوم ومدى الإقبال عليها لتحديد الكميات التى يتم استيرادها، متوقعاً، أن ترتفع قوائم الانتظار الخاصة بقطاع استيراد اللحوم خاصة بعد صعوبة تدبير العملة.
وشدد على محمد أحمد، مدير التجزئة بشركة المصرية لتجارة الجملة على ضرورة اتخاذ قرارات بخفض سعر الدولار وتوفيره بالسوق.
أوضح أن اسعار السلع الأساسية ستشهد ارتفاعاً يصل إلى 25% خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن الاعتمادات المستندية الجديدة تتم بسعر الدولار الحالى.
أوضح أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار حالياً على بعض السلع، فإن هناك سلاسل تجارية لم ترفع الأسعار بعد نظراً إلى وجود كميات من السلع لديها بالمخازن بجانب وجود عروض حالية يتم تقديمها شهرياً، وتشمل تخفيضات على العديد من السلع.
ومن جانبه، قال هانى محمد، سكرتير شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، إن سوق الأجهزة الكهربائية المستوردة شهد 15% ارتفاعاً فى الأسعار بالأسواق المحلية نتيجة ارتفاع أسعار الدولار.
وأضاف محمد، أن مستوردى الأجهزة الكهربائية يتجهون إلى خفض الكميات المستوردة خاصة بعد ارتباك عمليات الاستيراد من قرارات حكومية تتمثل فى الجمارك وقيود الاستيراد التى ترفضها وزارة الصناعة والتجارة.
قال أيمن ندهى، مدير فرع جوهرة عبدالعزيز للأجهزة الكهربائية، إن أغلب الأسعار شهدت ارتفاعاً بالرغم من أن المنتجات التى دخلت السوق لم تستورد بسعر صرف الدولار الحالى، مشيراً إلى أن الارتفاع جعل الكثيرين يتجهون إلى وقف البيع فى ظل الأوضاع الراهنة لحين استقرار الأسعار.
أضاف «ندهى»، أن ارتفاع سعر الدولار والمواد الخام بالنسبة للصيانة، والضرائب والجمارك وأسعار الكهرباء والمياه وارتفاع قيمة الإيجارات ورواتب الموظفين والعمال يدفع السوق إلى ارتفاع الأسعار.








