قال مسئول بإحدى شركات الأسمنت ، إن أزمة الدولار أثرت بشكل كبير على حركة العمل، خاصة فى عملية تحويل الأرباح للخارج.
وتوقفت تلك العملية منذ ما يقرب من 8 أشهر، نظراً إلى إعطاء الأولوية فى تدبير العملة للشركات التى تقوم بالتصدير، ويهدد تفاقم أزمة العملة، حالياً، بزيادة تلك الفترة.
وقال المسئول، إن تأخر تحويل أرباح الشركات يهدد ثقة المستثمر الأجنبى فى مناخ الاقتصاد المصري، مشيراً إلى وجود مفاوضات، حالياً، مع وزارة الاستثمار لتدارك تلك الأزمة.
وأضاف أن الشركة تخشى تأثير نقص العملة على عملياته الإنتاجية، حيث تستعد لاستيراد الفحم بنفسها بدءاً من مارس المقبل، بعد أن كانت تشتريه من مستورد محلى وبالعملة المحلية، وتأخر تدبير العملة لتلك العملية يهدد عملية الإنتاج.
من جانبه، قال محمد جنيدى، رئيس مجلس إدارة شركة «جى إم سى» للأجهزة الكهربائية إن ارتفاع سعر صرف الدولار له تأثير سلبى، وهو ارتفاع تكاليف الإنتاج خاصة للشركات التى تمثل الخامات المستوردة نسبة كبيرة من تكوين المنتج، وتأثير إيجابى وهو زيادة قيمة الصادرات.
وأوضح أنه بالنسبة لـ«جى إم سي» فهى تستخدم 90% من احتياجاتها من مكونات محلية، وبالتالى لن تتأثر بزيادة سعر صرف الدولار، بل ستستفيد بشكل كبير من زيادة قيمة صادراتها، لافتاً إلى أن تلك الأزمة يجب أن تكون دافعاً لتعميق الصناعة الوطنية والاستغناء عن المكونات المستوردة قدر الإمكان.








