“فليفل”: البنوك تمتنع عن تمويل الصيانة والتطوير
قال مهند فليفل، رئيس لجنة النقل بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة لـ”البورصة”، إن 70% من أسطول النقل السياحي تهالك خلال الأعوام الماضية.
وأضاف أن أزمة عدم تطوير الأسطول، ظهرت خلال إجازة نصف العام الدراسى، مع انتعاش حركة النقل الداخلى للمصريين إلى المقاصد السياحية.
ولم يجد السياح المصريون، وسيلة نقل للمعابد فى كل من الأقصر وأسوان خلال إجازة نصف العام الحالية، ولجأوا إلى وسائل خاصة لنقلهم.
وأوضح أن اللجنة خاطبت البنوك لتمويل الشركات خلال الفترة الحالية لتطوير الأسطول، لكن البنوك تحجم، دائماً، عن تمويل القطاع بسبب أزمة السياحة الحالية، وخوفها من عدم قدرة الشركات على السداد.
ونفى فليفل، وجود متأخرات على قطاع النقل السياحي لصالح البنوك أو التأمينات، رغم أن الشركات تسدد الأجور للسائقين غير العاملين.
وفيما يتعلق بحركة النقل الداخلى، أوضح أنها لا تتجاوز %3 بعد انتهاء إجازة نصف العام، وتعمل الشركات، حالياً، على بعض رحلات العمرة البرية.
وتوقع انتعاش حركة النقل السياحي خلال الاحتفال بشم النسيم من المصريين أيضاً، بنسبة لا تقل عن %60 بحد أدنى، لكن فى رحلات قصيرة.
ويحتاج قطاع النقل السياحي إلى 16 مليار جنيه، لشراء 8 آلاف أوتوبيس لخدمة 20 مليون سائح، مستهدف جذبها بحلول 2020.
ويضم أسطول النقل السياحي 21 ألف مركبة، منها 2040 أوتوبيساً و1100 مينى باص و5 آلاف ميكروباص، بجانب 12.700 سيارة “ليموزين”.
ويعمل بالقطاع 49 شركة فى الوقت الراهن، مقارنة بـ400 شركة نقل سياحى خلال 2010، وتحولت مجموعة شركات إلى الفئة (أ) وهى السياحة العامة، لتعمل بأوتوبيس واحد فقط بسعة لا تزيد على 50 راكباً.
وقال فليفل، إن قطاع النقل السياحي يعانى أزمة مع الضرائب بسبب تكبيله بنحو 10 ضرائب منها ضريبة مبيعات على إجمالى الرحلة، بجانب ضريبة التضامن، وخاطبت اللجنة مصلحة الضرائب للتفاوض معها، دون تلقى أى رد منها.








