تفوق العناية بالدواجن فى تركيا، العناية بالإنسان فى مناطق أخرى من العالم، حيث تولى اهتماماً خاصاً للرعاية الصحية لدواجنها والتغذية الصحية، والاستهلاك الصحى، وهو ما ينعكس فى نهاية المطاف على تمتع الإنسان بصحة جيدة.
وتلتزم المزارع فى تركيا بكل خطوة مطلوبة فرضتها اللوائح المحلية والدولية، دون تأخير، وتتم مراقبة جميع العمليات مرة أخرى من بداية الإنتاج إلى نقطة المستخدم النهائى مع التركيزى على أدق التفاصيل.
وتلتزم مزارع الدواجن بتسجيل جميع التفاصيل لمراحل النمو بداية من نوع التغذية إلى الأدوية المستخدمة، وسبل التحكم باللقاحات، وبالتالى يكون المستهلك قادراً على الوصول بسهولة إلى جميع التفاصيل حول كيفية تربية الدجاج الذى يأكله.
قطاع الدواجن فى قبضة الدولة
سيطرة الأجهزة الرقابية على مراحل الإنتاج ودعم البحوث العلمية
شركات تعمل من التأسيس إلى البيع وفق قواعد الاتحاد الأوروبى
تطوير السلالات ومعامل التحليل وجودة الأعلاف وراء طفرة القطاع
خطوط اتصال مباشرة بين أجهزة الحكومة المعنية والمنتجين
تتسق لوائح تركيا للغذاء والعلف وصحة الحيوان تماما مع قواعد الاتحاد الأوروبى والجودة والإنتاج الآمن للدجاج والبيض واللحوم البيضاء بشكل عام فى جميع المراحل.
وتتمتع تركيا بخدمة بيطرية قوية وبنية تحتية راقية، وهى دولة عضو معترف بها من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE).
وبحسب موقع هيئة الإنتاج الداجن فى تركيا توفر الدولة 174 خط اتصال للمستهلك مخصصاً للغذاء لاستقبال شكاوى المواطنين حول الأطعمة وتتبع جميع المزارع المتكاملة فى قطاع الدواجن لنظام قواعد تحليل المخاطر.
وتسيطر لوائح سلامة الأغذية التركية على مراحل تشغيل المزارع من إعداد وتجهيز وإنتاج وتعبئة وتغليف وتخزين ونقل وتوزيع وعرض للبيع وتوريد المنتجات الغذائية.
وبموجب القواعد التنظيمية تم إعداد إرشادات الممارسات الجيدة بما فى ذلك الممارسات الصحية التى تنفذها وزارة الزراعة أو المؤسسات والمنظمات ذات الصلة تحت إشراف الوزارة، ويتم تحديث هذه الارشادات فى ضوء التطورات العلمية والتكنولوجية عند الحاجة.
ويعد المطلب الرئيسى للمجتمعات حاليا هو الحصول على الطعام الصحى فى وقت مازال الوصول إلى المنتجات الغذائية الصحية صعبا على نحو متزايد رغم ما تتلقاه هذه المسألة من عناية خاصة فى تركيا، نظرا لأهمية الزراعة والصناعات الغذائية فى الاقتصاد التركى.
وعلى صعيد وضع السياسات الغذائية تعمل الحكومة على رفع الوعى بتوعية الجمهور حول هذا الموضوع حيث يتم نشر آراء العلماء المتخصصين ووجهات النظر العلمية، بالإضافة إلى إشراك منظمات حقوق المستهلكين للمشاركة فى مناقشات وضع لوائح الغذاء ضمن التشريعات الغذائية والسلامة الإنتاجية.
صحة الدواجن
يعتبر تأسيس الخدمة البيطرية ودعمها أفضل ضمان لصحة الدواجن، ويعود الإنتاج الجيد من الدواجن فى جميع مزارع تركيا إلى التغذية الجيدة، طوال حياتها باستخدام أفضل المواد الخام لإنتاج الاعلاف حيث تخضع للتحاليل اللازمة للتأكد من ذلك.
وتقوم الجهات الرقابية برقابة دورية على الالتزام بالضوابط الصحية الصارمة وإجراء اختبارات صحية وعمليات تطعيم تحت إشراف الأطباء البيطريين المتخصصين. وتخضع الرعاية البيطرية فى تركيا إلى إشراف الإدارة العامة للحماية والمراقبة التى تأسست لضمان الأداء المتفوق وتحقيق أعلى معدلات الإنتاجية فى العالم.
وتنتشر المؤسسات الرقابية والبحوث البيطرية فى العديد من المناطق لتوفير البحوث وخدمات مكافحة الأمراض الحيوانية من خلال الأطباء البيطريين المؤهلين.
وتتم مراقبة جميع شركات الدواجن فى إطار البرنامج الوطنى لمكافحة السالمونيلا والخطة القومية لمراقبة المخلفات. ويشهد نجاح تركيا فى صراعها مع مرض انفلونزا الطيور فى الفترة من 2005 إلى 2006 على كفاءتها العالية منظمة الصحة العالمية.
وهناك عمليات تدقيق مكثفة تجرى فى كل مرحلة من مراحل إنتاج الدواجن يتم من خلالها عمل اختبارات ميكروبيولوجية دورية لتحديد نسبة البكتيريا والفطريات فى الهواء، والأرض والجدران. ويجرى تحليل العينات التى تم جمعها من المفرخات فى المختبارات الميكروبيولوجية. وتخضع المنازل التى تربى الدواجن للضوابط الصحية من قبل المؤسسات العامة، حيث تتعرض لاختبارات نصف سنوية ويمكن زيادة الاختبارات لعدد غير محدود عند الحاجة والتحذير من وجود تهديد من بؤر الاصابات.
المنشأة كاملة المواصفات
ينمو قطاع الدواجن التركى بشكل متسارع من خلال خطط تطوير مستمرة منذ عام 1990 وتواكب تجهيزات منشآت التربية ومرافق إنتاج الأعلاف ومزارع إنتاج البيض التجارية وأدوات المربين والمسالخ أحدث التقنيات. ويجرى استخدام الأنظمة الآلية التى تقلل من تدخل العامل البشرى.
كما تتم مراقبة المنشآت وفحصها بأنظمة حديثة ودوائر مراقبة الكاميرات على مدار 24 ساعة، ويتم قياس مستويات ثانى أكسيد الكربون ودرجة الحرارة والرطوبة وكفاءة التهوية بأجهزة متطورة بالإضافة إلى اجهزة تكييف الهواء.
وتتم عملية الذبح وفقا للقواعد الإسلامية فى المسالخ ثم يتم التعامل مع الدواجن المذبوحة بأجهزة آلية عالية التقنية تحت إشراف أطباء البيطريين فى كل خطوة من خطوات الإنتاج.
وفى بعض المنشآت الكبرى يتم الاعتماد على الروبوتات المتطورة دون أى اتصال البشرى لتصنيع اللحوم من الدواجن وتقطيعها وتعبئتها، وتخزينها فى الثلاجات.
وبالنسبة للبيض، تقوم الاجهزة الحديثة بفرز البيض بحسب الوزن بالجرام دون أى اتصال بشرى، ويتم تسليمها إلى المستهلك النهائى فى ظروف آمنة مع تواريخ انتهاء الصلاحية على العبوات.
دعم الدولة للبحث العلمى
ترعى الحكومة التركية الدراسات والأبحاث لتطوير السلالات الأكثر كفاءة وصحة، وهو ما جعل قطاع الدواجن يحقق أعلى مستوى من الأداء بمساهمة من التكنولوجيا المتقدمة وظهر ذلك جليا فى الإنتاج الأكثر أمانا والمذاق الافضل للحوم الدواجن، وبالتالى ساهم فى تحسن صحة الإنسان.
ومن أهم الدراسات التى تعمل عليها المعامل البحثية الامتثال لقواعد السلامة البيولوجية الصحية فى كل المراحل والبحث فى استخدام الأساليب العلمية عبر المراجعة دورية لتحقيق التنمية المستدامة وتجرى معظم الابحاث بالتعاون بين جهات حكومية والجامعات والأكاديميين.
ويهتم قطاع الدواجن التركى بمتابعة احدث الدراسات العلمية فى الخارج للاستفادة من التطورات الوراثية والتغيرات العلمية ليتم تمريرها محليا بعد تعديلها لتناسب القطاع محلياً.
ومن بين الجوانب العلمية المهمة التعليم المستمر للموظفين المؤهلين بطريقة مناسبة، خصوصا خريجى كليات الزراعة والطب البيطرى، حيث يحصلون على منح دراسية متطورة بالاضافة إلى المشاركة فى المؤتمرات الدولية.
واستضافت تركيا المؤتمر العام فى دورته الـ22 لقطاع الدواجن العالمى فى يناير الماضى، وهو أمر مهم جدا لتحقيق الانفتاح على الأسواق العالمية، وتشجيع الدراسات الجديدة وتطوير العلاقات التجارية.
نظام ضمان الجودة المستدامة
من أهم عوامل نجاح قطاع الدواجن التركية وجود نظام الجودة والذى يضمن استدامة الجودة بحيث يصبح الإنتاج الجيد خاضعا لمعايير وليس مجرد جودة عشوائية، وهو نظام قائم على معايير مختلفة محليا ودوليا.
وتخضع الشركات التركية لمراقبة الجودة من مؤسسات محلية ودولية عامة وخاصة، وحصل معظمها على شهادات دولية مثل الأيزو وبى آر سى وغيرها.
ومن بين المعايير التى يقوم عليها نظام جودة قطاع الدواجن التركى المعايير التركية المحلية ومعايير منظمة توحيد القياسى الدولى ومعايير الممارسات المعملية، حيث تتحدد الجودة على أساس دراسات مختبرية وفق قواعد معينة وكذلك معايير ممارسات التصنيع الجيدة ومعايير تنفيذ ضمان سلامة وفائدة الاغذية وتقوم فلسفة معظم قياسات الجودة على الكشف عن الظروف غير مرغوب فيها والقضاء عليها بالاضافة إلى إجراءات الوقاية من العوامل الضارة.
المذاق الجيد والإنتاج الطازج ومعايير السلامة
تعد عناصر المذاق الجيد والإنتاج الطازج ومعايير السلامة هى جوهر نجاح قطاع الدواجن التركى، وبصراحة شديدة تفوق العناية بتغذية الدواجن فى تركيا العناية بتغذية الإنسان نفسه فى مناطق واسعة من العالم، وهى بالقطع مسألة تقوم على نوع العلف فى مراحل النمو المختلفة وما يجب أن تحتويه الأعلاف للوصول إلى الوزن المستهدف. وهناك عمليات تدقيق مختلفة لضمان تغذية الدواجن بالمنتجات الزراعية التى تزرع فى التربة الصالحة.
ويضمن المذاق الجيد للبيض واللحوم بطبيعة الحال نوعية الغذاء الطبيعى والعناية به وفق معايير تربية فى بيئات صحية تخضع لعوامل سلامة راقية، فالهدف الأساسى هو تحقيق أعلى مستوى الذوق.
ومن النقاط الهامة نقطة أخرى هى كفاءة مراحل التصنيع بعد الذبح فهى المسئولة عن جودة المنتج النهائى.
العناية البيئية
يؤثر الوعى البيئى بشكل كبير على الإنتاج الحيوانى عموما فى تركيا ولذلك يعد الركيزة الأساسية فى جميع خطط تصميم مرافق تربية الدواجن بداية من التغذية إلى التعامل مع المخلفات التى تذهب إلى محطات معالجة حديثة للغاية لإنتاج الاسمدة الطبيعية وإعادة استخدامها فى الزراعة.
وتعتبر مسألة الوعى البيئى مسئولية مشتركة بين المنتج والمستهلك، وكما هو الحال فى الاتحاد الأوروبى تخضع الاشتراطات البيئية فى تركيا لإطار قانونى يتم تحديثه باستمرار وصدر فى 2004 قانون حماية الحيوان الخاص بمعايير التعامل معها.
وفى مرحلة التخطيط لمزارع التربية والمفرخات والمسالخ يتم فحص واختيار الموقع بدقة من حيث معايير حماية البيئة والصحة العامة من قبل لجنة شكلتها وزارة الزراعة والمناطق القروية ووزارة البيئة والغابات، ولا يصدر تصريح جديد يسمح بالاستثمار فى مجال الدواجن ما لم يتم اتخاذ تدابير الأثر البيئى والمصادقة على تقرير تقييم الأثر البيئى تماما للمزرعة.
الشفافية هى المفتاح لنمو قطاع الدواجن التركى
تواجه تركيا مثل بقية العالم مشكلة توفير الغذاء للنمو السكانى المتسارع المتوقع وسط رأى عام ووسائل الإعلام تراقب عن كثب العمل فى هذا الصدد.
لكن دور وفرة المعلومات والإعلام فى التعامل مع الأزمات مثل اأمة انفلونزا الطيور قد يكون خفياً على كثيرين، غير أن خطورة المعلومات المغلوطة لا تقل عن خطورة الأمراض المعدية.
وبحسب تقرير لمجلة وورلد بولترى، المتخصصة فإن أحد أهم مصادر القلق لدى قطاع الدواجن التركى هو تلوث المعلومات المتداولة فى الإعلام حوله، خصوصاً أن التقارير الإعلامية المشوهة تنجم فى الأغلب نتيجة عدم الشفافية فى التعامل مع الأزمة من جهة الدولة.
ويلجأ الكثير من الحكومات إلى إخفاء البيانات والإحصاءات الرسمية بهدف عدم نشر الذعر أو إخفاء التقصير فى التعامل من قبل الأجهزة المعنية. وغالباً يكون هذا النقص فى المعلومات بيئة خصبة لانتشار الشائعات والمفاهيم الخاطئة لدى المستهلكين العاديين وحتى المستوردين فى الدول الأجنبية.
ووصف الدكتور عاطف بير، من جامعة بهجيشهر التركية ما يحدث فى الإعلام من نقل مغلوط للأخبار والمعلومات يصل إلى حد ترويع المواطنين من الإنتاج الوطني.
وتعتبر الشفافية الاعلامية التى تتعامل بها مؤسسات الدولة كانت وراء الحد من التأثير السلبى لمثل هذه التقارير.
ويجرى قطاع الدواجن بانتظام بحوث رأى عام للمواطنين للتعرف على آرائهم والمفاهيم المشوهة لديهم ومن خلالها يتم تعديل الرسائل الإعلامية التى تتصدى للمعلومات الخاطئة التى تسربت عبر وسائل الإعلام.
خطة طموحة لزيادة الصادرات من اللحوم والبيض عالمياً
700 مليون دولار قيمة صادرات اللحوم الداجنة فى 2014
يتميز قطاع الدواجن التركى بأنه يقوم على خطط متوسطة وطويلة الاجل لزيادة الإنتاج مع مراعاة الظروف العالمية وحجم المنافسة الدولية بالاعتماد على الميزات النسبية للموقع الجغرافى من ناحية وسط الدول المستهلكة.
كما يستفيد القطاع من المنتجين الصغار فى المناطق الريفية من خلال القدرة على التواصل معهم عبر الإدارات المحلية وإمدادهم بالخبرات النافعة وتشجيعهم على زيادة الإنتاج ليس فقط للبيع المحلى، ولكن بهدف التصدير أيضاً.
ومع النمو الكبير للقطاع وتأثيره فى الاقتصاد الوطنى التركى زاد الاهتمام الحكومى به كمصدر قوى مؤثر فى الناتج القومى المحلى ومصدر جيد للعملة الصعبة.
وتشير بيانات موقع هيئة الدواجن التركية إلى أن إنتاج لحوم الدواجن زاد فى عام 2014 وحده %8.8 عن عام 2013 وقد تضاعف الإنتاج مرتين منذ عام 2000.
وصدرت تركيا لحوم الدواجن 396 ألف طن فى عام 2013 مقابل 325 ألف طن فى عام 2012. ووفقاً لبيانات نهاية العام 2014، تم تصدير 431 ألف طن ما يوفر 700 مليون دولار عملة أجنبية ويعتبر سوق التصدير الرئيسى للبلاد هو العراق الذى يشكل أكثر من نصف الصادرات.
ووصل حجم إنتاج لحوم الدواجن فى البلاد إلى مليونى مليون طن فى عام 2014 بالاضافة إلى 15 مليار بيضة فيما وضعت الدولة هدفاً لعام 2030 بالوصول إلى نحو 4.5 مليون لإجمالى إنتاج الدواجن.
أصبحت تركيا واحدة من أكبر عشرة منتجين للبيض فى العالم بفضل التطوير المستمر للبنية التحتية للإنتاج وأبحاث تحسين السلالات حتى انها تخطت مرحلة الاكتفاء الذاتى المحلى إلى التصدير إلى العديد من البلدان.
وتتميز أنشطة إنتاج البيض بوجود هيئات قوية المستويين المحلى والقومى لحماية حقوقهم ومصالحهم لكنها أيضا تلتزم بالميزة الكبيرة تركيا من الحرص على إنتاج بيض آمن من دواجن صحية بما يوافق التشريعات المحلية والأوروبية.
وتعتبر جمعية منتجى البيض التركية عضوا مهما فى لجنة البيض الدولية وتواكب أحدث التطورات فى العالم.
وأعطى موقع تركيا الجغرافى ميزة تجارية لقربه من أسواق البلدان المستوردة التى تستفيد من وصول البيض الطازج فى الوقت المطلوب.
ويتم تصنيف البيض من حيث الجودة إلى فئة “أ” وفئة “ب” حيث تذهب الجودة الأعلى إلى الاستهلاك المباشر للمواطنين، بينما تخصص الفئة الثانية لمصانع إنتاج المواد الغذائية.
ويعتبر العمر الافتراضى للفئة “أ” 28 يوماً لكن غير مسموح بتداولها اكثر من 21 يوماً وتكون لها مقاييس فنية محددة من حيث الحجم والوزن.
الدعاية والتسويق جناحا طيران الدواجن التركية عالمياً
شركات الترويج تدرس الأسواق وتبتكر الحلول للمصدرين
تقوم شركة الدعاية للدواجن التركية بدور مهم فى مساعدة المصدرين للوصول إلى أسواق جديدة، حيث إنها تستخدم إمكاناتها بشكل مثالى من خلال تحليل احتياجات وتطلعات قطاع الدواجن العالمى، وتنير الطريق للشركات التركية لكى تقدم منتجات على مستوى عالمي.
وتقوم الشركة بدور كبير للمساعدة فى تحقيق أهداف القطاع الممتدة إلى عام 2023، من خلال تزويد المصدرين بأفكار الحلول الصحيحة والخلاقة للمشاكل التى قد تواجهها للبيع فى الخارج.
ويقول موجدات سيزر، رئيس مجلس إدارة شركة الدعاية وأيضاً نائب رئيس جمعية المصدرين بإسطنبول، إن الغرض الرئيسى من الشركة هو تحسين النظرة إلى قطاع الدواجن التركى وأدائه داخلياً وخارجياً.
وتعمل خطط الشركة الدعائية على تعريف العالم بأن منتجات الدواجن فى تركيا تخضغ للمعايير الدولية، وتقوم على قطاع له دراسة كبيرة بأحدث التكنولوجيات.
وتتواصل الشركة فى هذا الإطار مع العديد من المنظمات فى جميع أنحاء العالم لتنفيذ مشاريع فى الخارج، كما تستضيف بعض الفعاليات فى تركيا.
وأضاف أن شركته تلعب دوراً مهماً فى تحقيق الهدف من رفع الصادرات من مليار دولار إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2023، رغم انعدام الاستقرار السياسى فى المنطقة، بالإضافة إلى بعض المشكلات التصديرية، وهذا يضيف عبئاً إضافياً على فريق التسويق.
وأشار “سيزر” فى تصريجات لـ”فود تركي” إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد التركيز على محاولة توسيع حضور الإنتاج التركى فى السوق من خلال إضافة دول جديدة لقائمة الصادرات.
وأوضح أن هناك خططاً لزيادة صادرات لحوم الدجاج المصنع لزيادة القيمة للوحدة التصديرية، بدلاً من التركيز فى السابق على بيع الدجاج الكامل غير المجهز لمعظم البلدان، حيث يتزايد الطلب العالمى على المنتجات المصنعة مثل النقانق وقطع الدواجن.
ولفت “سيزر” النظر إلى أن قطاع الحلال العالمى ينمو بسرعة كبيرة، وهو ما يعطى أفضلية كبيرة لتركيا كبلد يمثل الإسلام، فيه أكبر ديانة.
وشدد على أن الطعام الحلال لا يعنى فقط الذبح يدوياً ليتدفق الدم، لكن هناك متطلبات دينية وتشمل تقييم صحة الحيوان على أعلى مستوى، وبعد ذلك اتباع الإجراءات الإسلامية أثناء الذبح “بقصد ذكر الله قبل الذبح”، وينتهى بوجود سلسلة تبريد آمن فى فترات النقل والتوزيع.
كما تقوم الشركة بإنشاء معارض فى جميع أنحاء العالم كما تساعد على تسهيل مشاركة الشركات المحلية فى أهم الأحداث بالإضافة إلى جهود تحسين الوعى حول أسواق التصدير فى المستقبل، ومساعدتها على العمل لإيجاد طريق إليها.
وشدد على دور الحكومة للتعاون مع المصدرين فى قضايا تتعلق بحواجز التصدير كما فى أوروبا والصين واليابان من أجل تعزيز العلامة التجارية لتركيا.








