قال شركة كاسبرسكى لاب ان إجراءات حماية البيانات والمعاملات عبر الإنترنت مصدر القلق الرئيسي للمستهلكين وخاصة عندما يقررون من بإمكانهم أن يعهدوا إليه بحفظ بياناتهم الشخصية وتفاصيل معاملاتهم عبر الإنترنت.
وقال بيان للشركة خلص استطلاع بتكليف من شركة كاسبرسكي لاب شمل أكثرمن 11 ألف مشارك إلىأن 49%منالمستطلعين يفضلون عدم التعامل مع أي مزود كان قد تعرض مؤخراً لأي اختراق أمني للبيانات.
وعلى الرغم من الحذر الذي يبديه المستهلكون بشأن سلامة معلوماتهم وأموالهم عند إجراء المعاملات عبرالإنترنت ، لوحظ أن العديدين يضعون على عاتق مزود الخدمات مسؤولية تثبيت دفاعاته الخاصة من خلال اتخاذ تدابير أكثر كفاءة وقوة وفاعلية .
وأقر 46% من المستهلكين في الإمارات بأنهم سيختارون أي مزود للخدمات المالية أو التعامل مع أحد المتاجر على الانترنت لمجرد أنها تقدم إجراءات أمان إضافية لحماية الأموال النقدية المتحصلة والحفاظ على سرية البيانات.
وأظهرت نتائج الاستطلاع كذلك أن 57% من المستهلكين في الإمارات يشعرون بالقلق إزاء ممارسات أمن البيانات المتبعة من قبل الشركات التي يقومون بتقديم معلوماتهم الشخصية والمالية إليها، وهي أعلى بنسبة 8% عن العام السابق.
وهذا يجعل الأمر أكثر أهمية بالنسبة للبنوك وتجار التجزئة ليثبتوا بأنهم يفعلون كل ما بوسعهم لتبديد هذه المخاوف ووضع سلامة المعاملات عبر الإنترنت وأمن البيانات على قائمة أولوياتهم.
وقال روس هوجان، رئيس مكافحة الاحتيال العالمي في كاسبرسكي لاب: ” مع تزايد عدد المستهلكين الذين يستخدمون، بل ويعتمدون على الخدمة المصرفية عبر الهاتف المتنقل وقنوات الدفع عبر الإنترنت للتواصل مع الشركات وتنفيذ المعاملاتز من المتوقع أن يتخذ مزودو الخدمات الإجراءات الأمنية الكافيةلحماية عملائهم من الاحتيال والاختراق الأمني.
ومع ذلك، دلّت نتائج استطلاعنا على أن 46% من المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة يميلون لاستخدام قنوات الدفع عبر الإنترنت على نحو أكثر تكراراً في حال حصولهم على حماية موثوقة لمعاملاتهم المالية ، مما يجعل من الواضح أن مزودي الخدمات في حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحماية أمن وسلامة البيانات المستخدمة في المعاملات من أجل تحقيق ربحية طويلة الأمد والحفاظ على سمعة الشركة.”








