اعتبرت جمعية «مستثمرين العاشر» من رمضان، قرار البنك المركزى خفص قيمة الجنيه اليوم إلى 8.95 جنيه، خطوة إيجابية نحو استعادة التوازن بالسوق المصرى.
وقال سمير عارف رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن القرار يقرب الجنيه من قيمته الحقيقية ويحافظ على الاستثمارات داخل السوق المصرى.
وطالب عارف المركزى بترك السوق للعرض والطلب «تعويم الجنيه»، للقضاء على السوق الموازى لتجارة العملة، وتشجيع رجال الأعمال على ضخ استثمارات جديدة داخل السوق المصرى.
وذكر عارف أن الفترة الأخيرة لم تكن مشجعة لاستقطاب استثمارات نتيجة سعر صرف العملة غير الواقعى والذى لا يتواكب مع الأسواق الأخرى.
وأشار عارف، إلى أن قرار المركزى اليوم يعتبر عامل جذب لتوفير العملة، حيث يقضى على تخوفات المستثمرين، مما يدفعهم لتنفيذ مزيد من الأعمال التى تدفع حركة التنمية بصفة عامة واستقطاب دفعات سياحية، وزيادة حركة الصادرات.
واتفق معه محمد عبدالعال عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرين العاشر، حيث قال إن قرار المركزى يخدم حركة الصادرات التى شهدت انخفاضاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية نتيجة عدم الاستقرار داخل السوق المصرى، بسبب العملة.
وخفض البنك المركزى المصرى اليوم الاثنين سعر العملة المحلية بمقدار 1.12 جنيه مقابل الدولار فى أول تخفيض رسمى فى عهد المحافظ الجديد طارق عامر.
وباع المركزى 198.1 مليون دولار فى عطاء استثنائى لتغطية واردات سلع استراتيجية أساسية بسعر 8.85 جنيه للبنوك من 7.73 جنيه فى العطاء الدورى السابق يوم الأحد، ويباع الدولار بسعر 8.95 جنيه رسمياً فى البنوك بعد العطاء الاستثنائى يوم الاثنين.








