قالت أوكسانا كوفريجنايا، مساعدة رئيس إدارة التحقيق فى حادثة تحطم طائرة فلاى دبى «يجرى النظر الآن فى سببين أساسيين للكارثة الجوية فى روستوف على الدون: خطأ الطاقم الناجم عن سوء الأحوال الجوية، أو العطل الفني».
وتابعت: «بدأت اللجنة الدولية للتحقيق فى أسباب الكارثة العمل فى مطار روستوف أون الدون، وقريباً سينضم إليها خبراء من الإمارات بلد تسجيل واستخدام الطائرة، والولايات المتحدة بلد التصميم والإنتاج، وفرنسا بلد تصميم المحركات».
وأفادت لجنة التحقيق الروسية بأنه تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة.
وحسب موقع مراقبة الطيران «Flightradar 24»، حاول قائد بوينج الهبوط بالطائرة ثلاث مرات قبل تحطمها.
وأفادت شركة «فلاى دبي» بأن «الطائرة غادرت مطار دبى الدولى فى الساعة 18:20 بتوقيت جرينيتش متجهة إلى روستوف أون دون ووقع الحادث فى روستوف على دون فى الساعة 00.50 بتوقيت جرينيتش».
وحسب «Flightradar 24» حاولت الطائرة المنكوبة الهبوط طوال أكثر من ساعتين، وحلّقت فوق المطار من الساعة 1.30 حتى الساعة 3.40، وحاول الطاقم الهبوط فى مطار روستوف الساعة 23.41، وانخفض حتى 500 متر، لكنه عاد إلى الارتفاع لإجراء محاولة أخرى، وحاول الهبوط ثانية الساعة 01.40، لكنه لم ينجح وعادت الطائرة إلى الارتفاع، وكانت الطائرة على ارتفاع 1200 متر حين بدأت تنخفض بسرعة قبل تحطمها.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة كانت مؤمنة بمبلغ كبير، وأفاد إيجور يورجينس رئيس اتحاد شركات التأمين الروسية بأن «فلاى دبي» كان يجب أن تؤمن الطائرة بحوالى 600 مليون دولار، حسب المعلومات الأولية.
يشار إلى أن طائرة ركاب من طراز «بوينج 737-800» تعود لشركة «فلاى دبي» الإماراتية تحطمت السبت 19 مارس أثناء محاولتها الهبوط فى مطار مدينة روستوف على الدون، وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 62 شخصاً بمن فيهم الطاقم المؤلف من 7 أشخاص.







