قال كبار الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تداول البترول فى العالم، إن أسوأ مشاكل تعرض لها السوق انتهت، مع توقع البعض بأن أسعار البترول سوف ترتفع إلى 50 دولاراً للبرميل مطلع العام المقبل.
وقال توربجورن تورنكفيست، الرئيس التنفيذى لمجموعة «جانفور»: «تجاوزنا مرحلة السوق المتراجع، وهذه هى بداية النهاية بالتأكيد».
وأضاف تورنكفيست، أن متداولى البترول استفادوا من ارتفاع التقلبات العام الماضى ويجب أن يستمر هذا الأمر.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن «البترول تعافى بعد تراجعه لأدنى مستوياته فى اثنى عشر شهراً وسط علامات بأن التخمة العالمية ستهدأ جراء انخفاض الإنتاج الأمريكي».
وقال جيرمى وير، الرئيس التنفيذى لمجموعة «ترافيجورا»، إن إعادة توازن عرض وطلب البترول الخام العالمى سيحدث نهاية الربع الثالث نظراً إلى أن خفض الإنتاج من قبل المنتجين الذين يعانون ضائقة مالية بدأ يحد من التخمة الحالية.
وأضاف أنه لا يتوقع ألا تتراجع الأسعار لأدنى مستوياتها إلا إذا كان هناك وضع كارثي فى السياسة أو غيرها.
وقال مارو دوناند، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ميركوريا إنيرجي»، عندما انخفضت الأسعار مؤخراً دون 28 دولاراً، فكان هذا الأمر إيجابياً بالنسبة للبترول الخام، نظراً إلى أن الأسعار الآجلة تتراجع أسرع من الحالية، الأمر الذى يعزز إلغاء المشروعات الكبيرة لإنتاج البترول.
وقال بيير أندوراند، رئيس قسم الاستثمار فى صندوق التحوط «أندوراند لإدارة رأس المال»، إن سوق البترول على مشارف سنوات عديدة من الارتفاع، مع ارتفاع أسعار البترول إلى 60 دولاراً أواخر العام الجارى و80 دولاراً فى عام 2017.
بينما كان أليكس بيرد، رئيس قسم البترول فى شركة «جلينكور»، أقل تفاؤلاً حيال التعافي، مشيراً إلى أن السوق العالمى أضاف 300 مليون برميل من البترول الخام والمنتجات البترولية إلى المخزونات خلال الثمانية عشر شهراً الماضية.
وقال بيرد: «آمل أن نتحرك نحو إعادة التوازن ولكننى لا أعتقد أن يحدث ذلك، ولاسيما، سريعا، فلاتزال هناك مخزونات ضخمة جدا».








