9% فجوة متوقعة بين الإيرادات والتكاليف الدولارية العام الحالي
ترى بحوث “إتش أس بى سي”، أن شركة “السويدى إلكتريك” أرضاً للاستفادة من تخفيض قيمة الجنيه المصرى أمام العملة الخضراء.
وقالت إن الشركة تتأهب لاستقبال التأثيرات الإيجابية من تخفيض قيمة الجنيه الأخيرة أو أي تخفيضات مستقبلية متوقعة، بفضل مشروعات التسليم على المفتاح، التى غالباً ما يتم تسعيرها بالدولار الأمريكي، فى حين تأتى حصة كبيرة من تكاليفها بالجنيه المصري.
وأشارت «HSBC» إلى أن 70% من مبيعات الشركة خلال 2015 بغير الجنيه، مقابل 63% من المبيعات عبارة عن تكاليف تشغيلية بعملة غير الجنيه، ومن ثم تكون الفجوة التى حدثت العام الماضى بين إيرادات المبيعات وتكاليفها تصل إلى 7%، مع توقعات نموها صوب 9% خلال العام الحالى؛ بسبب زيادة نسبة الإيرادات الدولارية مقابل التكاليف الدولارية لقطاعات عمل الشركة.
وَأضافت بحوث «HSBC»، أن قدرة الشركة على توليد سيولة ضخمة خلال العام الحالى تأتى بسبب التسليمات القوية للمشروعات، لذا أوصت الدراسة بشراء سهم «السويدي»، وحددت 49.7 جنيه قيمة عادلة للسهم، وتعمل الشركة التى تعمل فى 14 دولة عبر 30 تسهيلاً إنتاجياً.
ولفتت إلى أن المركز المالى للشركة يتمتع بانخفاض المديونيات؛ بسبب التدفقات النقدية المرتفعة التى تأتى من مشروعات التسليم على المفتاح. وتوقعت «HSBC»، أن يشهد صافى دين الشركة انخفاضاً بنحو 670 مليون جنيه بنهاية 2016، بعد أن سجل تراجعاً صوب 2.4 مليار جنيه مع انتهاء 2015، مقابل 3 مليارات جنيه عن العام 2014.
وترى وحدة البحوث، أن توقعات نمو أداء الشركة العام الحالى بفضل تواصل مشروعات الحكومية فى مجالات الكهرباء والتسليم على المفتاح.
واختتمت «HSBC» تغطيتها لـ«السويدي» بتوقعات نمو إيرادات الشركة إلى 21.6 مليار جنيه بنهاية العام الحالي، وأن تواصل النمو إلى 22.1 مليار جنيه خلال 2017، ومن ثم تحقيق صافى ربح بقيمة 1.27 مليار جنيه، و1.27 مليار جنيه على التوالى عن العامين الحالى والمقبل.








