تشرق الشمس على جميع الدول كل صباح، فمنها من يحذر من حرارتها فى فقرة الطقس بنشرات الأخبار ومنها من ينتج من أشعتها الكهرباء. وبالفعل بدأت فى السنوات الأخيرة الدول الجادة فى مجال الطاقة النظيفة تجنى الثمار بعد أن أدركت أنه لا استدامة للازدهار الاقتصادى بدون مصادر طاقة مستدامة.
لكن الطفرة الهائلة فى هذا القطاع لم تعد مقتصرة على الدول المتقدمة بعد ان سطرت البلدان النامية قصص نجاح مبهرة بفضل الاصلاحات التشريعية والتخطيط الجيد ووفرة التمويل سواء من المؤسسات الدولية مثل البنك الدولى أو الشركات العملاقة.
بيد أن أهم العلامات المشتركة التى بزغت عند تحليل التجارب المتميزة هى وجود قيادة للبلدان الناجحة تؤمن بالطاقة المتجددة وتدعمها بالاستثمارات وتضع أهدافا طموحة لا تدخر وسعا لتحقيقها. ومن الميزات المشتركة ايضا اختيار كل بلد لنوع الطاقة المتجددة الذى يركز عليه بما يناسب طبيعته بغض النظر عن تجارب الآخرين فكينيا تركز على الطاقة الحرارية الارضية رغم وجود النموذج الأفضل لمزارع الرياح فى الدانمارك منذ عقود طويلة، بينما تراهن المغرب على سطوع شمسها باكبر محطة فى العالم.
الملف التالى يعرض لاهمية تحقيق الاستدامة ورفع كفاءة استهلاك الطاقة ونماذج للتجارب الناجحة فى بلدان العالم النامي.








