مفاوضات مع “الأهلى” و”مصر” لاقتراض 20 مليون جنيه لشركة “صباغة”
تعمل شركة «أرشر للاستشارات المالية» على إدارة تدبير قروض مصرفية لثلاث شركات صناعية بقيمة تتخطى 400 مليون جنيه خلال الفترة الحالية.
قال دكتور محمد نادر رئيس مجلس إدارة الشركة لـ «البورصة»، إن الشركة تعمل حالياً على دراسة جدوى لإنشاء مجمع صناعى متكامل فى قطاع الغزل والنسيج باستثمارات مبدئية 600 مليون جنيه، على ان يضم المجمع 4 مصانع لصناعة عزل ونسج الأقمشة القطنية والبوليستر.
وأوضح نادر، أن المشروع لمجموعة مستثمرين مصريين يمثل توسعة لنشاطهم الحالى فى صناعة الغزول، ويحتاج تمويلات مصرفية تمثل 60% من تكلفة المشروع البالغة 600 مليون جنيه بما يعادل 360 مليون جنيه، ويجرى حالياً الحصول على عروض أسعار للماكينات واختيار موقع مجمع المصانع طبقاً للأراضى المطروحة من هيئة التنمية الصناعية، وهو ما قد يؤثر على تكلفة المشروع النهائية.
أضاف نادر، أن الشركة تتفاوض حالياً مع بنكى «الأهلى» و«مصر» لاقتراض 20 مليون جنيه لتمويل توسعات ورأس المال العامل لإحدى شركات الصباغة لم يفصح رئيس مجلس إدارة «أرشر» عن اسمها، مشيراً إلى أن هناك محاولات مع البنوك المحلية لإدخال القرض ضمن مبادرة الـ 200 مليار جنيه، والتى أعلن عنها رئيس الجمهورية بفائدة 5% و7%.
كما تعمل «أرشر» على تدبير تمويل بقيمة 8 ملايين جنيه لتمويل رأس المال العامل لأحد شركات الصناعات الغذائية، نظراً لسياسة الشركة البيعية، والتى تعتمد فى الأساس على البيع بتسهيلات 6 أشهر.
وعن طرح الشركات بالبورصة يرى نادر، أن معظم الشركات المتوسطة والصغيرة غير مؤهلة فى وضعها الراهن للقيد بالبورصة المصرية وتحتاج إلى المزيد من الوقت لتأهيلها وهو ما قد يؤخر من خطط طرح بعض الشركات بالسوق.
تعمل شركة «أرشر للاستشارات المالية» فى مجال تدبير التمويلات وتقديم دراسات جدوى المشروعات وراعى «بورصة النيل»، وتستهدف التحول لشركة قابضة للاستثمارات المالية عبر الدخول فى مشروعات للطاقة الشمسية.
أوضح نادر، أن رفع رأسمال الشركة وتحويلها لشركة قابضة تأخر كثيراً بسبب الاضطرابات فى سعر صرف العملة والتخفيضات المتتالية، وهو ما دفع بعض المستثمرين العرب والذين تعهدوا بالاكتتاب فى رأسمال الشركة الجديدة بإرجاء ضخ الاستثمارات لحين استقرار سعر صرف العملة، خوفاً من تخفيضات جديدة محتملة.