سجل معدل التضخم السنوى فى أنجولا أعلى مستوياته فى ما لا يقل عن 5 سنوات ونصف السنة فى يونيو الماضى.
وأعلن المعهد الوطنى للإحصاءات فى بيان على موقعه على الإنترنت أمس الثلاثاء، أن التضخم فى البلاد تسارع إلى 31.8% الشهر الماضى، مقارنة بنسبة 29.2% فى مايو وزادت الأسعار بنسبة 3.3% فى معدلاتها الشهرية.
ورفع البنك الوطنى لأنجولا سعر الإقراض الرئيسى بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 16% فى 30 يونيو الماضى فى ظل تشديد سياسته النقدية منذ مطلع العام الجارى.
وزاد معدل التضخم أكثر من ثلاثة أمثال فى الـ12 شهراً الماضية مع تراجع أسعار البترول الخام التى أدت إلى خفض الإيرادات الحكومية وأسفرت عن تراجع الكوانزا، بنسبة 26% أمام الدولار، وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن أنجولا تعتمد على البترول بنحو 95% من دخل صادراتها.
وأضافت أن الرئيس خوسيه إدواردو دوس سانتوس، أبلغ صندوق النقد الدولى قبل أسبوعين أن حكومته ترغب فى إنهاء المحادثات حول قرض لمساعدة البلاد على مواجهة التراجع فى الأسعار.
وأكدّ دوس سانتوس، مطلع يوليو أم بلاده أكبر منتج للبترول فى افريقيا تكافح من أجل تسديد الديون بسبب انهيار فى أسعار البترول الخام.