تخلفت شركة السيارات اليابانية «تويوتا» عن «فولكس فاجن» فى حجم التسليمات العالمية فى النصف الأول من العام الجارى مع تراجع الطلب على طرازات السيدان الهجينة التى أعيد تصميمها حديثا فى سوق الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرج» عن الشركة اليابانية تراجع الشحنات العالمية بنسبة 0.6% بنحو 4،99 مليون سيارة فى الاشهر الستة الاولى من العام حتى يونيو الماضى.
جاء ذلك فى الوقت الذى ارتفعت فيه مبيعات «فولكس فاجن» بنسبة 1.5% الى حوالى 5.12 مليون سيارة خلال نفس الفترة.
وعلى الرغم من إدخال موديل «بيريوس» الهجين بشكله الجديد الذى يضم تحسينات فى عدد الأميال ويتماشى مع التكنولوجيا العالية فإن حجم التسليمات فى الولايات المتحدة تراجع بنسبة 25% فى النصف الأول من العام الجارى.
وأوضحت الوكالة أن هذا التراجع عرقل جهود «تويوتا» فى استعادة تصدرها للمبيعات العالمية بعد تعرضها لسلسلة من اضطرابات الإنتاج فى الربع الأول.
وأشارت «بلومبرج» إلى أن «فولكس فاجن» شركة صناعة السيارات اليابانية تهدد عرش «تويوتا»، التى كانت أكبر منتج للسيارات فى العالم لمدة أربع سنوات.
وتكافح الشركة الالمانية «فولكس فاجن» منذ فضيحة برنامج الغش المثبت فى حوالى 11 مليون سيارة فى جميع أنحاء العالم.
ووضعت الشركة أكثر من 18 مليار يورو وهو ما يقدر بحوالى 19،9 مليار دولار لتغطية التكاليف الناتجة عن الفضيحة.
وانخفض خط مبيعات «تويوتا» لطراز «بريوس» و«بيك أب تاكوما» فى الولايات المتحدة خلال النصف الأول حيث عززت أسعار الوقود المنخفضة الطلب على الشاحنات وسيارات الدفع الرباعي.