قال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، إن عيد الأضحى يتزامن مع بدء العام الدراسى منذ عامين، لافتا إلى أن مشكلة القطاع حالياً فى ندرة المعروض خاصة الأحذية الرياضية، باستثناء الأحذية الرجالى التى تنتج فى المصانع المصرية.
وأوضح يحيى، أن السوق المحلية تنتج ما يتراوح بين 15 و20% من احتياجات الأحذية الحريمى، والنصيب الاكبر للمنتجات المستوردة، وهو ما جعلها تتأثر بأزمة الدولار.
وأشار إلى ارتفاع أسعار الأحذية ما بين 180 و220 جنيهاً، مقابل 100 و150 جنيها العام الماضى، كما ارتفعت أسعار الأحذية التى تتراوح بين 60 و70 جنيها إلى100 جنيه فى الموسم الحالى، فيما شهدت الأحذية الرياضية ارتفاعات كبيرة باختلاف أنواعها.
وقال عثمان جاد، عضو شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، إن المستهلكين تحولت للاعتماد على الإنتاج المحلى بدلاً من المستوردة، لترتفع الحصة السوقية للمحلى إلى 70% مقابل أقل من 40% فى السنوات الماضية.
وأوضح جاد، أن أسعار المنتج المحلى شهدت ارتفاعاً بنسب تتراوح بين 40 و50% الفترة الماضية رغم زيادة مبيعاتها، مرجعا ذلك إلى أزمة الدولار.
وقال نادر الكبير، عضو شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية، إن الدولار والتعريفة الجمركية سببا فى زيادة الأسعار، نتيجة تراجع الواردات الفترة الماضية بعد ضعف البنوك عن توفير احتياجات مستوردى القطاع.
وأضاف أن الإنتاج المحلى ارتفع بنسبة طفيفة، إلا أنه لا يغطى احتياجات السوق، مشددا على أن الاهتمام بالقطاع يرفع من قدرته الفترة المقبلة، مطالبا بتوفير المادة الخام، مستبعداً تأثر المبيعات بزيادة الأسعار قائلأً «ولى الأمر مضطر».