أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، ان مشروع المليون ونصف مليون فدان لم يستفد منه الفلاح حتى الان وان الاستفادة الكبرى للمستثمرين الذين سوف يستحوذون على 80% من المشروع من خلال شركة الريف المصرى الجديد، لافتا الى ان الـ 20% الباقية ستكون للشباب بأسعار مبالغ فيها ولا تتناسب مع ظروف الفلاح المصرى.
وتابع «كنا نتمنى توزيع أراضى المشروع بمعدل 50 فدانا لكل فلاح بقيمة رمزية وهو ما كان سيؤدى الى احداث تنمية زراعية فى البلاد».
واضاف ابو صدام فى تصريحات صحفية له اليوم الاحد، ان المشروع استثمارى لا يخدم الفلاحين فى شىء، مطالبا بتعويض الفلاحين عن هذا المشروع من خلال تقنين وضع اليد لهم على الاراضى التى قاموا بزراعتها مطالبا باسترداد حقوق الدولة على الاراضى الصحراوية.
وطالب بضرورة بناء مساكن للفلاحين بالاراضى الصحراوية حتى لا يقوموا بالبناء على الاراضى الزراعية، لافتا الى ان التعدى على الاراضى الزراعية مرفوض تماماً.
واضاف ان الرئيس عبد الفتاح السيسى وعد الفلاحين بقانون للزراعة التعاقدية وقانون للتأمين الصحى للفلاحين وصندوق للتكافل الاجتماعى وكل هذه الاشياء لم تفعل على ارض الواقع حتى الآن منذ عام 2014، مطالبا بوضع هذه الاولويات ضمن اولويات الحكومة الحالية.
وطالب رئيس المجلس الاعلى للفلاحين بنقابة مهنية للفلاحين، مؤكدا ان وزارة الزراعة لا صلة لها بقطاع الزراعة وهموم الفلاحين وانها تعمل فى برج عاجى من خلال المكاتب المكيفة، ولفت الى ان الفساد منتشر بشكل كبير بوزارة الزراعة ولابد من منعه تماما من خلال الاجهزة الرقابية.