الفار: إعداد تقييم شامل ودراسة فنية ومالية وبحث بدائل أخرى لمنع الأخطاء البشرية
رؤساء شركات التوزيع يقترحون تعيين كشافين كبديل.. والوزير يعترض ويبحث الموقف
قررت وزارة الكهرباء تأجيل طرح مناقصة التعاقد مع إحدى الشركات الخاصة لقراءة عدادات الكهرباء لحل أزمة القراءات الخاطئة التى يعانى منها المواطنين.
وقال المهندس الحسينى الفار العضو المتفرغ لشركات توزيع الكهرباء، إنه تم تأجيل فكرة التعاقد مع شركة خاصة لحين إعداد تقييم شامل لها ودراستها من جميع النواحى الفنية والمالية، وفى حال التأكد من جدواها سيتم إعداد كراسة شروط للمناقصة.
وأضاف لـ«البورصة»، أنه يجرى دراسة بدائل أخرى لتعويض تقليل احتمالات الخطأ فى القراءات من بين هذه البدائل سرعة التوسع فى تركيب العدادات مسبقة الدفع وأيضاً سرعة إدخال منظومة العداد الذكى.
وتشير التقارير المبدئية لشركات التوزيع إلى أن التعاقد مع شركة خاصة لقراءة العدادات سيتسبب فى أعباء مالية لا تستطيع أن تتحملها الشركات قد تصل إلى 30 مليون جنيه شهرياً، خاصة أن عدد المشتركين على مستوى الجمهورية يصل إلى 32 مليون جنيه.
وبحسب مقترحات بعض رؤساء شركات التوزيع، دراسة إمكانية تعيين كشافين جدد عمالة مؤقتة بالمكافأة، ولكنه لن يلقى قبولاً من وزير الكهرباء، حيث يرى أن التعيين يحمل الشركات أعباء هى فى غنى عنها ويفضل التدريب التحويلى لبعض فئات العاملين الحاليين بالشركات.
وأعلنت الوزارة فى وقت سابق، أن العاملين بقطاع الكشافين سيتم نقلهم لإدارة التحصيل والاستفادة منهم على مستوى الجمهورية، موضحاً أن الوزارة لم تلجأ لتعيين موظفين جدد منذ أكثر من 5 سنوات فى إطار خطتها للاعتماد على العدادات مسبوقة الدفع.
كما أن الوزارة لم تلجأ لتصفية العاملين وإنما سيتم الاستفادة منهم فى قطاعات أخرى مثل التحصيل مع استمرار حصولهم على الحوافز الخاصة بالتحصيل التى تزيد بكثير عن حوافز الكشف وذلك لحين وصولهم لسن التقاعد.