درويش: أكثر من 25 ألف مزرعة عشوائية.. ونملك لقاح «H5N9»
فتحت وزارة الزراعة، الباب أمام تلقى طلبات مزارع الدواجن الصغيرة العشوائية لتقنين أوضاعها بالحصول على رخص تشغيل مؤقته لمدة عام، وفى الوقت نفسه شددت إجراءات التحصين ضد مرض أنفلونزا الطيور بعد انتشاره مؤخراً فى بعض الدول.
قال حامد عبدالدايم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة تتلقى الطلبات من خلال مديريات الزراعة بالمحافظات المختلفة، ولم تحدد موعداً لغلق باب التلقى حتى الآن.
أوضح أن قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة التابع للوزارة، يُنسق مع الجهات المعنية للبحث والبت فى أحقية الطلبات الواردة، وستصدر الرخصة لمدة عام لحين توفيق الأوضاع نهائيًا، وفقًا لمعايير الأمان الحيوى التى تعمل الصناعة من خلالها.
وشددت الوزارة إجراءات تحصين الدواجن بداية من مفرخات الكتاكيت حتى الأعمار الكبيرة تحسبًا لظهور أى حالات مصابة بمرض أنفلونزا الطيور، بعد انتشار المرض فى 4 دول هى «بلغاريا، والصين، وكوريا، واليابان».
وأعدمت اليابان خلال الأيام الماضية أكثر من 90 ألف دجاجة لظهور المرض بينها، فيها تسبب المرض فى حالة وفاة فى الصين وظهور حالة مرضية أخرى قبل يومين.
وقال الدكتور نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن عدد المزارع الصغيرة غير المقننة لا يقل عن 25 ألف مزرعة حاليًا، وتقنين الأوضاع يساعد فى إنشاء خريطة وبائية بحصر جميع المزارع وحجم الإنتاج اليومى بالأعمار، وبالتالى يمكن السطيرة على السوق من ناحية القضاء على الأمراض وكذلك التسعير.
أضاف أن رخص التشغيل تمنح المزارع إمكانية الاشتراك فى الاتحاد، والاستفادة من الخدمات التى يُقدمها، والتواصل معهم يساهم فى متابعة السوق بشكل جيد، والقضاء على الأمراض من بينها «أنفلونزا الطيور الذى عاد مؤخراً للظهور عالميًا.
أوضح أن مصر تملك اللقاحات اللازمة لمواجهة المضرض، لكنه يجب استخدامه بصورة صحيحة حتى لا تتكرر أحداث الأزمة فى العام 2006.
تابع: “الدول التى ظهر فيها المرض لا نستورد منها أى منتجات غذائية “اللحوم المجمدة بأنواعها”، لكنه فى حالة ظهوره فى دول مصل البرازيل أو الهند فيجب التوقف عن الاستيراد فوراً”.
