“السياحة” تصدر ضوابط العمرة.. وتوثيق العقود غداً

السماح بزيادة المسافة بين الحرم ومكان إقامة المعتمرين إلى 2 كيلو متر
إلغاء درجة السطح لمعتمرى العبَّارات.. وحظر استخدام أتوبيسات نقل موديل أقدم من 2009
علمت «البورصة»، أن شركات السياحة المصرية ستبدأ غداً الأربعاء الموافق 15 فبراير الجارى إجراءات توثيق عقودها مع الوكلاء السعوديين بقطاع الشركات بمقر الوزارة، لفتح المجال لتسويق برامج موسم العمرة الجارى لعام 1438هـ، الذى تقرر إطلاق رحلاته فى الأول من شهر رجب المقبل الموافق 29 مارس 2017، ليستمر 3 أشهر، شاملاً شعبان ورمضان.
وقالت مصادر بوزارة السياحة لـ«البورصة»، إن الوزارة لم تحدد سقفاً لأعداد المعتمرين، وبدأت إبلاغ غرفة شركات السياحة بموعد التوثيق رسمياً، لإعلانه للشركات وبدء الإجراءات.
وكانت وزارة السياحة أعلنت عن بدء توثيق العقود لشركات السياحة منتصف فبراير الجاري، لتنفيذ رحلات العمرة للموسم الجارى 1438هـ خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان، والذى كان متوقفاً منذ الأول من شهر صفر.
وقال باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة السابق، إن ضوابط العمرة الموسم الجارى تم إصدارها.
وأضاف لـ«البورصة»، أن من مستجدات الضوابط المصدرة هى فتح مسافة التكسين – «أماكن فنادق إقامة المعتمرين» إلى مدى 2 كيلو متر، بدلاً من كيلو متر مربع واحد من الحرم.
وذكر أن الضوابط أقرت بأن يكون موديل 2009 هو أقل موديل للمركبات السياحية التى تنقل المُعتمرين المصريين المستوى البرى إلى السعودية.
وتحظر الضوابط الجديدة توجه المعتمرين إلى موانئ السفر قبل ميعاد الرحلة المحددة بأكثر من 6 ساعات.
وجاءت الضوابط مانعة لدرجة السطح على العبارات، وضرورة إلغائها من برامج شركات السياحة.
ومنعت وزارة السياحة التعامل مع شركات الطيران الخاصة إلا من خلال وكلائها المعتمدين لدى الوزارة.
وأتاحت الضوابط التضامن بين الشركات السياحية التى لديها وكيل سعودى، وكذلك سمحت بالتعاون المشترك بين الشركات فى تسويق برامج العمرة.
ويتحمل المعتمر وفقاً لضوابط العمرة قيمة السكن وغرامة تذكرة الطيران حال إلغاء الرحلة بناء على طلبه.
وحظرت الضوابط الإقامة فى منطقة «الحفاير»، واستثناء منطقة «محبس الجن» مع السماح للتسكين فى منطقة «ريع بخش»، شريطة أن تكون الفنادق على الشوارع الرئيسية، ولا تقل مستواها عن 3 نجوم.