رغم السلبيات العديدة التى ألمّت بالاقتصاد العالمى جراء انتشار فيروس كورونا، خلال الأشهر الماضية، فإنَّه بوسع الصناعة المصرية استغلال تلك الأزمة فى تعميق الصناعة المحلية، وزيادة نسبة المكوّن المصرى.
ويمكن استغلال الفرصة، عبر التخطيط للاستثمار فى الصناعات المغذية ومستلزمات الإنتاج المستوردة؛ لتقليل الواردات، وخفض نسب الاعتماد على الخارج، خصوصاً فى ظل انتشار الفيروس الذى تسبب فى غلق مصانع كثيرة وخفض الطاقات الإنتاجية لمصانع أخرى فى غالبية الدول الموردة لمستلزمات الإنتاج إلى مصر.
وتسعى الحكومات المتعاقبة، إلى زيادة نسبة المكوّن المحلى فى الصناعة من خلال التوسع فى إنشاء المجمعات الصناعية الجاهزة والمدن المتخصصة، ومنها الروبيكى للجلود، ودمياط للأثاث، وهو ما قد يسهم فى تجميع جميع سلاسل الإنتاج بدءاً من المادة الخام وحتى المنتج النهائى.
وترصد «البورصة» فى هذا الملف، أبرز مطالب المستثمرين فى القطاعات الصناعية التى يمكنها زيادة نسبة المكوّن المحلى فى منتجاتها، من خلال بدء تصنيع مستلزمات ومكوّنات الإنتاج الرئيسية التى تحتاج إليها خلال المرحلة المقبلة.