يعد القطاع المصرفي، شريكاً رئيسياً وأساسياً فى التنمية، إذ يساهم بالعديد من المبادرات المجتمعية فى مختلف المجالات، من ضمنها مجالات الصحة، والتعليم، والبيئة، وتطوير العشوائيات، وتمكين المرأة، والتكافل الاجتماعى، والتى من شأنها دعم الأسر الأكثر احتياجاً.
كما ساهم القطاع على مدار الأشهر الماضية، وبشكل قوى فى مبادرات مواجهة جائحة كورونا، منذ بداية ظهور الفيروس فى فبراير الماضى.. ولا تزال الجهود مستمرة لمساندة الدولة فى القضاء على الوباء.
واتخذ البنك المركزى وجميع البنوك الحكومية والخاصة، الإجراءات والقرارات الوقائية والمصرفية والتنموية التى تخدم القطاع والمواطن العادى على حدٍ سواء، فى إطار الدور المجتمعى وتحقيق التنمية.
«البورصة» التقت فى حوار مهم مستشار محافظ البنك المركزى، وعقدت ندوة مع قيادات اتحاد بنوك مصر؛ لإبراز الجهود المجتمعية للقطاع المصرفى خلال الفترة الأخيرة.