واجه قطاع الملابس الجاهزة، صعوبات وتحديات عدة خلال ذروة جائحة كورونا، تسببت فى شبه توقف مبيعاته محلياً وعالمياً، بما كبد المصانع المحلية خسائر فادحة.
وتتعطش الشركات والمصانع للسيولة، وهو ما قد يؤثر على استمرارية بعضها حال استمرار الأزمة، خصوصاً فى ظل ضبابية المستقبل القريب للقطاع.
وتسببت حالة الهلع التى عاشتها المجتمعات خلال ذروة الوباء، فى تراجع مبيعات الملابس واعتبارها سلعاً ليست ذات أولوية حتى تستقر الأوضاع.
ولكن من إيجابيات الأزمة، زيادة نسبة المستهلكين من خلال الإنترنت.. وعلى المستوى العالمى، بدأت الأسواق العالمية، فتح أبوابها مجدداً لاستقبال الواردات.
وفى ظل غياب بعض دول آسيا عن المنافسة، ستكون ثمة فرصة كبيرة للمنتج المصرى. ويرى كبار المتعاملين فى القطاع، أن تصنيع مستلزمات الإنتاج سيسهم فى زيادة تنافسية المنتج المصرى محلياً وعالمياً، بما ينشط الأسواق مجدداً، ويعوض الشركات عن جانب من خسائرها الفادحة.