شهدت صافى الأصول الأجنبية بالبنوك ارتفاعاً لأول مرة فى يناير الماضى بنحو 22.1 مليار جنيه لتسجل 149.4 مليار جنيه مقابل 127.3 مليار جنيه نهاية 2018، وتعد هذه الزيادة فى الأصول الأجنبية بالبنوك الأولى منذ مايو الماضى، الذى سجلت فيه 302.6 مليار جنيه.
وجاء الارتفاع فى الأصول الأجنبية للبنوك التجارية بالتزامن مع زيادة استثمارات الأجانب خلال الشهر نفسه بنحو 41.6 مليار جنيه، ما أدى لارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار خلال يناير الماضى نحو 25 قرشًا بعد استقرار دام 8 أشهر ليسجل 17.59 جنيه للشراء و17.72 جنيه للبيع. وعلى الجانب الآخر تعتمد البنوك فى تدفقاتها بالعملة الاجنبية على الودائع التى تمثل نسبه تتراوح بين 62 و%94 من إجمالى التزامات البنوك الأجنبية، كما توجهت أغلب البنوك الفترة الأخيرة للحصول على قروض خارجية لتدعيم السيولة الأجنبية لديها بتكلفة منخفضة.
وشهدت تداولات الإنتربنك خلال العام الماضى نشاطاً ملحوظاً ليصل لنحو 24 مليار دولار، ولكنه مرهون باستثمارات الأجانب فى سوق الدين المحلى وهو ما حذرت منه مؤسسة مورجان ستانلى.
