شهد سوق السيارات المحلى، حالة من الركود التام وانتكاسة كبيرة خلال مارس وأبريل، بعد أن قررت الحكومة تعليق إصدار تراخيص السيارات، ووقف خدمة الشهر العقارى، وذلك فى إطار التدابير الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا التى قلبت موازين العالم رأسًا على عقب.
وعلى الصعيد العالمى، اطاح كورونا بقطاع السيارات بعد أن تسبب فى تعطيل الأعمال الإنتاجية داخل المصانع وتقليص القوة العاملة وغلق العديد من الكيانات الكبرى داخل الاتحاد الأوروبى.
ومع زيادة وطأة الجائحة، انخفض النشاط البشرى، وتسبب ذلك فى تراجع مبيعات السيارات عالميًا بنسبة %51.8 خلال مارس.
وكان السوق الإيطالي الأكثر تضررًا، إذ انهارت مبيعاته وتراجعت بنسبة %85.4، وهبطت مبيعات السيارات فى فرنسا بنسبة %72.2، فىحين تراجعت مبيعات السوق الإسبانى بنسبة %69.3، وانخفضت المبيعات بألمانيا بنسبة %37.3.
محلياً.. يتوقع الخبراء عودة الحياة مجددًا لقطاع السيارات بعد فتح التراخيص الأسبوع الماضى للسيارات الجديدة (الزيرو). ولكن استمرار وقف الأعمال الخاصة بالسيارات المستعملة داخل الشهر العقارى، يمثل تحديًا أمام انتعاش المبيعات، نظرًا لاعتماد جانب من مبيعات السيارات الجديدة على خدمات «تريد إن» الخاصة باستبدال السيارة المستعملة بأخرى جديدة، كما أن السيارات المستعملة تمثل نسبة كبيرة من تعاملات قطاع السيارات.
واستبعد العديد من الوكلاء المحليين، الاتجاه إلى زيادة أسعار السيارات الفترة الحالية، رغم تكهنات بارتفاع تكلفة الاستيراد.
وعلى الصعيد العالمى، اطاح كورونا بقطاع السيارات بعد أن تسبب فى تعطيل الأعمال الإنتاجية داخل المصانع وتقليص القوة العاملة وغلق العديد من الكيانات الكبرى داخل الاتحاد الأوروبى.
ومع زيادة وطأة الجائحة، انخفض النشاط البشرى، وتسبب ذلك فى تراجع مبيعات السيارات عالميًا بنسبة %51.8 خلال مارس.
وكان السوق الإيطالي الأكثر تضررًا، إذ انهارت مبيعاته وتراجعت بنسبة %85.4، وهبطت مبيعات السيارات فى فرنسا بنسبة %72.2، فىحين تراجعت مبيعات السوق الإسبانى بنسبة %69.3، وانخفضت المبيعات بألمانيا بنسبة %37.3.
محلياً.. يتوقع الخبراء عودة الحياة مجددًا لقطاع السيارات بعد فتح التراخيص الأسبوع الماضى للسيارات الجديدة (الزيرو). ولكن استمرار وقف الأعمال الخاصة بالسيارات المستعملة داخل الشهر العقارى، يمثل تحديًا أمام انتعاش المبيعات، نظرًا لاعتماد جانب من مبيعات السيارات الجديدة على خدمات «تريد إن» الخاصة باستبدال السيارة المستعملة بأخرى جديدة، كما أن السيارات المستعملة تمثل نسبة كبيرة من تعاملات قطاع السيارات.
واستبعد العديد من الوكلاء المحليين، الاتجاه إلى زيادة أسعار السيارات الفترة الحالية، رغم تكهنات بارتفاع تكلفة الاستيراد.
كتبت: زمزم مصطفى ويارا الجناينى
مقالات الملف
https://www.alborsaanews.com/special-file/%d8%b3%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%83