قالت صحيفة الديلى تليجراف إن نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى مصر تمثل أكثر لحظة استقطاب للمجتمع المصرى المنقسم بعد الثورة، إذ لم يعد أمام المصريين سوى الاختيار بين الإسلام السياسى مع قليل من الحريات أو عودة الاستقرار مع احتمال عودة ممارسات النظام القديم.
وأشار مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر إلى أن نتائح الانتخابات تركت النشطاء الليبراليين الذين أسقطوا حكم مبارك يتساءلون فى حيرة عما أصاب ثورتهم.
ومع ذلك يشير بعض المحللين إلى أن نصف الطريق بالنسبة للمرشحين هو التحدث إلى معركة الأفكار والقضايا المهملة التى تهم الكتلة الأكبر من الناخبين فى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق أحمد شفيق يظل مرشح الاستقرار والقانون، خاصة لهؤلاء الذين يخشون تزايد الجريمة. ويبدو أنه استفاد بشكل كبير من خوف الأقباط إزاء صعود الإسلام السياسى.
ومن جانب آخر لفتت الصحيفة إلى أن المناظرة التليفزيونية بين وزير الخارجية السابق عمرو موسى والقيادى الإخوانى المنشق عبد المنعم أبو الفتوح قد أدت لخسارة الطرفين.