استقبل اليوم أعضاء مجلس الشعب وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم يوسف بحفاوة بالغة فى أول ظهور له فى البرلمان منذ حادث مجزرة بورسعيد.
والتف النواب حول الوزير لمصافحته وصفقوا له بحرارة أكثر من مرة أثناء القاء كلمته المقتضبة بعد موافقة البرلمان النهائية على قانون هيئة الشرطة.
أكد الوزير على التزام جهاز الشرطة واستمراره في تحقيق الأمن، مشيراً إلى النتائج الإيجابية التي تحققت على مدى الشهور الستة الماضية على كل المسارات سواء القبض على الهاربين أو الأسلحة المهربة بعد مواجهات شرسة أسفرت عن استشهاد 35 ضابطا ومجندا وإصابة آخرين.
وأضاف الوزير: “نحن عاقدو العزم على الاستمرار في العطاء وبذل التضحيات”، وفي نهاية كلمته وجه وزير الداخلية التحية العسكرية لنواب مجلس الشعب ردا على التصفيق الحاد من قبل النواب.
وجه الوزير الشكر للبرلمان على إنجاز قانون هيئة الشرطة, إلى جانب المشير حسين طنطاوى ود. كمال الجنزورى لدعمهم المستمر للجهاز الامنى .
وعقب د. سعد الكتاتنى قائلا: “إن مجلس الشعب أدى واجبه طبقا للدستور والقانون ولم يجامل جهاز الشرطة”.
جاء ذلك خلال الجلسة المسائية لمجلس الشعب اليوم والتى تم فيها الموافقة بشكل نهائى على بتعديل بعض أحكام القانون رقم 109 لسنة 1971 فى شأن هيئة الشرطة والخاصة بزيادة الرواتب الأساسية لضباط وأفراد الأسرة واستحداث فئة ضباط الشرف والتى يرقى إليها أمناء الشرطة الذين أمضوا ما يزيد على 25 عاما ولم يحصلوا على مؤهلات دراسية خلال خدمتهم إضافة إلى إلغاء المحاكمات العسكرية لأفراد الشرطة لتستبدل بالجزاءات التأديبية.