طالب عشماوي يوسف، رئيس رابطة المصريين المعتقلين بالسعودية، بإنشاء لجنة قومية دولية، تضم عددا من أعضاء مجلس الشعب و لجنتي الشئون العربية وحقوق الإنسان وجهاز الأمن الوطنى ووزارة الخارجية والمخابرات، لدراسة أوضاع المعتقلين، بالسجون بالمملكة العربية السعودية، هناك وكتابة تقرير كامل ووضع استراتيجية لحلها.
وقال عشماوي في المؤتمر، الذي عقدته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ” سجينا حتي متي ؟”، إن الرئيس القادم عليه أن يضع علي رأس أولوياته الحفاظ على كرامة المصريين، مضيفا ” ميقعدش على الكرسي وخلاص، لازم أول 4 سنين ليه يقف على صوابعة ومينملوش جفن إلا بعد ما يرجع حقوق المصريين كلهم عشان البلد تستريح وتقف على رجلها”.
وأضاف أنهم بدوأ رحلة الدفاع عن المعتقلين في سجون السعودية منذ 4 سنوات من نقابة الصحفيين، مؤكداً أن ابنه وضع في السجن ظلماً، وكل الوقفات كانت احتجاجات فقط، دون إهانة لأحد وبعد الثورة تم تنظيم 45 وقفة احتجاجية.
وانتقد تهاون وزارة الخارجية في ملف المعتقلين، قائلا ” إحنا بقالنا 4 سنين بنصرخ فهل هناك مسئولون بيسمعونا، ولا بيسمعوها على أنها موسيقى بيستمتعوا بيها”.
ونفت شاهندا فتحى زوجة المحامي أحمد الجيزاوى، المتهم بحيازة مواد مخدرة بالمملكة العربية السعودية، أن يكون الجيزاوي قد اعترف مثلما ادعت وسائل الإعلام.
وقالت إن “الجيزاوي سجن بسبب رفع قضية على ملك السعودية ووزير الخارجية بسبب قضية المعتقلين المصريين فى السعودية” حسب قولها مؤكدة أن الحديث عن حيازة المخدرات لم يظهر إلا بعد وقفة السفارة السعودية، موضحة أنه محبوس انفراديا، ومقطوعة عنه جميع الاتصالات.
وأضافت: أن أول جلسة للمحاكمة الأسبوع المقبل، والقنصلية لن تطلع على لائحة الاتهام الآن، لأنهم لايريدون للقنصلية أى تعرف أى حاجة.
بوابة الاهرام