كشف حمدى زاهر، رئيس شعبة المحاجر باتحاد الصناعات، عن الاتجاه الحكومى لوقف تصدير خام الفوسفات تدريجياً على مدار 4 سنوات واستغلاله فى التصنيع المحلى لزيادة القيمة المضافة.
قال زاهر، فى تصريح خاص لـ «البورصة»: إن الكميات التى تصدر من الفوسفات 2.5 مليون طن سنوياً، وذلك من إجمالى 3.5 مليون طن حجم الإنتاج فى حين أن الاستهلاك مليون طن فقط.
أوضح أن هيئة الثروة المعدنية تعكف – حالياً – على دراسة احتياطى خام الفوسفات لمدة 50 عاماً قادمة حتى تمنح تراخيص استغلال هذا الخام.
كشف زاهر أن الشعبة بصدد إجراء مفاوضات مع هيئة الثروة المعدنية لإنشاء شركة قابضة للتعدين تشارك فيها الثروة المعدنية وبعض من الشركات الكبرى.
وشدد على أهمية الإسراع بخروج القانون الجديد للثروة المعدنية إلى النور للقضاء على تضارب الاختصاصات وتشتت مسئولية إدارة ملف الثروة بين المحليات وجهاز الخدمة الوطنية وهيئة الثروة المعدنية.
وأضاف أن القانون الجديد يعمل على فصل هيئة الثروة المعدنية عن وزارة البترول لتصبح تابعة لمجلس الوزراء أو تحويلها إلى وزارة مستقلة، ومن المنتظر أن يرتفع حجم إيرادات الهيئة إلى مليار جنيه مقابل 130 مليون جنيه – حالياً – وزيادة إيرادات الشركات العاملة فى المجال بين 60 و70 مليار جنيه.
كتب – رضا ابراهيم