أكد عاملون بالفنادق واصحاب مطاعم نيلية انخفاض اقبال الشركات والنقابات والقطاع الخاص على اقامة افطار وسحور جماعى لعامليه خلال رمضان الجارى بأكثر من 70% مقارنة برمضان الماضى.
وقال السياحيون إنه على الرغم من ثبات اسعار وجبات الافطار والسحور رغم ارتفاع تكلفة التشغيل الا ان الاقبال ضعيف للغاية متوقعين زيادة الاقبال خلال النصف الثانى من الشهر.
قال وجدى الكردانى، صاحب مطعم أرمادا المعادى ان اقبال الشركات على اقامة افطار لعامليها خلال رمضان الحالى منخفض للغاية مقارنة بـ”رمضان الثورة” متوقعا ألا يتجاوز الاقبال خلال الموسم الجارى 40%.
وأضاف الكردانى أن أكثر الشركات طلبا لاقامة الافطار الجماعى شركات البترول والتى تستحوذ على 60% وتليها النقابات المهنية والاتحادات الصناعية والجامعات 15% والمستشفيات وشركات المقاولات الخاصة 25%، مشيرا إلى أن انخفاض الطلب أثر على تعاقدات الفنادق والمطاعم مع النجوم من الفنانين والاكتفاء بالمطربين الشعبيين.
وأكد أن مستوى الأسعار خلال رمضان الجارى بالنسبة لوجبات الافطار يترواح بين 70 و120 جنيها فى حين يتراوح بالنسبة للسحور بين 40 و70 جنيها.
قال هشام عبدالعزيز، مدير فندق بيراميدز بارك ريزورت إن طلب الشركات على اقامة افطار جماعى لعامليها انخفض بأكثر من 40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى
وأضاف ان الطلب فى انخفاض مستمر منذ رمضان الماضى الذى انخفض فيه الطلب 60% من قبل الشركات على الافطار الجماعى مقارنة برمضان 2010 الذى حقق فيه الموسم دخلا كبيرا بالنسبة للفنادق حقق فيه لطلب الاشغال الكامل لمطاعم الفنادق بما أثر على رفع مستوى الأسعار.
وأكد أن متوسط سعر الوجبة بالنسبة للفرد فى رمضان الجارى يتراوح بين 110 و250 جنيها، مشيرا إلى أن متوسطات الاسعار لم تتغير كثيرا عن الموسم الماضى رغم ارتفاع مستوى تكلفة التشغيل من الطاقة والمواد الغذائية وارتفاع أجور العمالة الفندقية.
من ناحيته قال هشام الشاعر عضو مجلس الادارة بشركة بلوسكاى للفنادق والمنتجعات السياحية إن القاهرة والاسكندرية من أكثر المناطق التى تقبل عليها الشركات الخاصة لاقامة افطار جماعى لعامليها مشيرا إلى أن الغردقة وشرم الشيخ تخلان هذه الظاهرة باستثناء بعض شركات البترول والمحاجر.
وأضاف: “الاحتجاجات والاضرابات المستمرة من قبل عاملى الشركات ستحد من قدرة الشركات على الحجز لدى الفنادق إلى جانب ضعف الايرادات لدى القطاع الخاص خلال الفترة الحالية بسبب الوضع السياسى الحالى”.
من ناحيته قال محمد حبيب صاحب مطاعم “هم هم ” بالجيزة إن الاقبال على الافطار لدى المطاعم انخفض بأكثر من 85% مقارنة برمضان قبل الماضى مرجعا ذلك إلى “الحالة النفسية” التى يعيشها المواطن المصرى.
وأكد أن المطاعم كانت تعد الحصان الأسود لطلبات الافطار الجماعى من قبل الشركات لانخفاض سعر وجبات الافطار مقارنة بالفنادق الكبرى الا أن الظروف الاقتصادية أثرت على كامل القطاع السياحى بلا استثناء.
وقال إن غالبية المطاعم والفنادق ألغت الحفلات الفنية خلال رمضان بسبب توقعات ضعف الاقبال مضيفا أن سعر وجبة الافطار للفرد يتراوح بين 40 و70 جنيها مقارنة بمتوسطات اسعار تراوحت بين 100 و150 جنيها للفرد فى وجبة الافطار و 100 جنيه للسحور.
وقال عادل مصطفى، مدير “النايت كلوب ” بفندق ماريوت إن التوافد من قبل المصريين خلال الايام الاولى من رمضان قليل للغاية ولا يتجاوز 3% من وافدى الفندق لتفضيل المصريين الافطار مع اسرهم.
وأضاف أن التوافد ” أخذ فى الارتفاع بالتزامن مع الاعلان عن الحفلات الفنية التى يقيمها الفندق مع كبار الفنانين مشيراً إلى أن سعر الفرد يتراوح بين 250 و400 جنيه للافطار”.
وقال وسيم محيى الدين، رئيس مجموعة فنادق سان جيوفانى بالاسكندرية إن الإقبال خلال الأيام الأولى ضعيف للغاية، مؤكداً أن سعر وجبة الافطار يتراوح بين 100 و150 جنيهاً للفرد.
كتب – عبد الرازق الشويخي






