أعلنت ميركيور عن قيامها بزيادة سرعة توسعها وتجديد فنادقها عن طريق برنامج تجديد شامل لإعادة تفعيل صورته لبناء خدمة قوية وجذابة ومتميزة للعملاء وفريق العاملين والشركاء.حيث يعد ميركيور هو ثالث أكبر سلسلة فنادق العالم فى القطاع الاوسط والأكبر فى أوروبا حيث تمتلك 500 فندق. وهى الأولى فى فرنسا وألمانيا والبرازيل وأستراليا وتقوم بتوسيع سلاسلها فى الدول التى تعمل بها بالفعل .
وقد قامت ميركيور خلال عام 2011 والذى يعد عاماً قياسياً فى النمو بالنسبة للأسم التجارى بإفتتاح 80 فندقاً على مستوى العالم، منها 63 بإمتيازات حكومية. هذا النشاط يجعل ميركيور لاعب أساسى فى القطاع الأوسط والذى يمثل القطاع الرئيسى فى سوق الخدمات الفندقية والذى يروق بقوة للمستثمرين واصحاب الإمتيازات مما يجعل الاسم التجارى والذى يعد حجر الزاوية لأكور فى التوسع بخطىً ثابتة .
وأشار كريستوف ألوكس المدير العام لسلسلة الفنادق بفرنسا ميركيور بأنها حقاً سلسلة “عالمية – محلية” مشيرا إلى حقيقة أنها سلسلة عالمية بنمط وتصميمات وخدمة لكل فندق مستوحاه من الثقافة المحلية للمكان. وأضاف “يقود ميركيور فى المقام الأول سلسلة من ذوى الإمتيازات والخبرات والمديرين مما يجعلها مثالية لتطبيق إستراتيجية أكور.”
كما أضاف “بأن التجديدات تعتمد على إعادة تفسير رموز المدينة التي يقع فيها الفندق. ونسجها فى تصميمياته والفكرة هي إعطاء ميركيور صورة تليق بسلسلتها، لتعزيز تماسكها مع إحترام تنوعها. وقد قوبل هذا المشروع بحماس كبير من قبل أصحاب الإمتياز، الذين سيستفيدون من علامة تجارية قوية فنادقها ذات جاذبية وتناسق.”
قال فريدريك فونتين نائب أول مدير تسويق ميركيور: “كان التحدى الأكبر للشركة بأن تقوم بعمل إستراتيجية تحافظ على هويه العلامة التجارية لسلسة ميركيور عالمياً ، بالرغم من ان فنادقها غير موحدة فى التصميمات ،وقد إستوحت الشركة تصميماتها من تراث المدينة التى تتواجد بها بشكل متناسق وجذاب مما حقق المعادلة الصعبة والذى نال حماس الجميع”.
الجدير بالذكر بأن فى عام 2010، بدأت الشركة تنفيذ برنامجها التجديدى الشامل. فاليوم تم تجديد قرابة ال50% من الغرف أو تحسين وضعها لتصبح فى مستوى رؤية الشركة.فى 2012،وقد أكدت ميركيور على سرعة خطوات التجديد لتضمن أنه من 10% – 15% (10000 غرفة) من منشأتها يتم تجديدها كل عام – اعتماداً على طبيعة الأماكن جغرافياً – و أن برنامج التجديد سيتم الإنتهاء منه فى خلال 4 – 5 سنوات.





