تصاعدت أزمة نقص الوقود بالقاهرة والمحافظات، الاحد، وتراوحت نسبة العجز فى السولار ما بين ٢٠ و٢٥%، وسط اتهامات للحكومة ممثلة فى وزارتى التموين والبترول بالفشل فى مواجهة الأزمة، بعد أن شهدت محطات البنزين مشادات واشتباكات بين السائقين على أولوية الحصول على احتياجاتهم من البنزين والسولار.
واعترفت مصادر رسمية بوزارة التموين لصحيفة المصري اليوم بتراجع الكميات التى يتم ضخها بالمحطات، مشيرة إلى أن عمليات الضخ للمحطات تتم بمعدل يوم ويوم للمحطة، وهو ما ساهم بشكل كبير فى تفاقم الأزمة.
وأكدت المصادر أن نسب العجز فى السولار تصل حالياً لنحو ٢٠٪ و٢٥% على حسب المناطق، مشيراً إلى أن وزارة التموين رفعت تقريرا بالأمر إلى مجلس الوزراء من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة.
وفي محافظة الشرقية، تصاعدت أزمة المواد البترولية حيث شهدت محطات التموين زحاما شديدا، واصطفت أمام السيارات فى طوابير تجاوز طولها 2كم، كما نشبت بعض المشاجرات والمشاحنات بين السائقين للتسابق على أولوية الحصول على احتياجاتهم من البنزين والسولار.
وصرح عطية أبوالعينين مدير عام التجارة الداخلية بمديرية التموين بأن تجدد الأزمة يرجع لنقص الكميات الواردة من البنزين بأنواعه والسولار عن الحصة المقررة للمحافظة بنسب تتراوح بين 30 و50 % .
ومن جانبه، كلف المحافظ المستشار حسن النجار مسئولى الرقابة التموينية بتكثيف الحملات بالتعاون مع شرطة التموين والأجهزة الأمنية لمواجهة ظاهرة الإتجار فى المواد البترولية بالسوق السوداء، وضبط مروجيها، ومحطات التموين غير المرخصة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم .
وأشار المحافظ إلى أن الأجهزة الأمنية والتموينية تمكنت من ضبط 21 ألف لتر من البنزين بحوزة سائق على متن سيارة نقل بطريق “القاهرة/ الإسماعيلية الصحراوى” أمام مدينة العاشر من رمضان حال قيامه بتهريبها للإتجار بها فى السوق السوداء، وتم مصادرة المضبوطات وإحالة السائق إلى النيابة العامة.
.أ ش أ






