كتب- علاء مصطفى:
قررت محكمة القضاء الإدارى قبول الدعوى المقدمة من اللواء محمد عبد السلام، المرشح المستبعد لرئاسة اتحاد الكرة، ما يعنى أحقيته فى العودة للانتخابات التى ستجرى يوم 11 أكتوبر المقبل.
وكانت لجنتا الانتخابات والطعون قد استبعدتا عبد السلام بداعى عدم قضائه دورة انتخابية كاملة فى مصر المقاصة.
فيما رفضت المحكمة عودة أحمد الشاذلى، المرشح المستبعد من عضوية اتحاد الكرة
وعلى الجانب الاخر، حصلت قناة النهار الرياضية على حقوق إذاعة مباراتى المنتخب الأول الوديتين أمام الكونغو وتونس، المقرر إقامتهما فى معسكر الفراعنة بالإمارات.
أكد عامر حسين المدير التنفيذى والقائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة لـ”البورصة”، أن قناة النهار قامت بشراء حقوق إذاعة المباراتين حصرياً مقابل 155 ألف دولار.
يذكر أن هناك اتفاقا تم بين الجبلاية والشركة الراعية للمباراتين، على حصول الاتحاد على حقوق تسويق المباراتين فضائياً بعد تأخر الراعية فى سداد الـ150 ألف دولار مقابل إقامة المباراتين.
وعلى صعي الدورى، بدأت تلوح فى الأفق أزمات تهدد انطلاق مسابقة الدورى فى الموعد المحدد مسبقاً يوم 17 أكتوبر الجارى، وتسعى إدارة اتحاد الكرة بقيادة عامر حسين بالتنسيق مع وزارتى الرياضة والداخلية والأندية للتكاتف وإقامة الدورى فى موعده رغم أن المؤشرات تؤكد أن الدورى لن يقام فى هذا الموعد.
وأوضح عامر، أن هناك 5 أسباب تشكل الخطر الأكبر نحو انطلاق الدورى 17 أكتوبر الجارى، أولها عدم وجود سيولة مالية ببعض الأندية بشأن تأجير ملاعب لاستضافة المباريات الرسمية والتدريبات، مثل الجونة وتليفونات بنى سويف والمقاولون العرب، حيث تتكلف المباراة الواحدة ما يقرب من 40 ألف جنيه، بخلاف التدريبات، وهو ما دفع هذه الأندية لمطالبة اتحاد الكرة رسمياً بتحمل تكاليف تأجير الملاعب، أو توفير ملاعب أقل تكلفة من تلك التى حددت هذا المبلغ.
السبب الثانى هو عدم طرح كراسة الشروط الخاصة بتسويق مباريات الدورى فضائياً حتى الآن، مما لاقى غضب واعتراض من الأندية، حيث إن إدارة التسويق ستواجه مأزق ضيق الوقت لتسويق الدورى بالسعر المناسب الذى يعوض الأندية عن دخل تذاكر المباريات بسبب إقامتها بدون جمهور، خاصة أنه يتبقى 8 أيام على الموعد المحدد لانطلاق الدورى، مما يعنى أن إدارة التسويق ولجنة البث قد تضطر لقبول أى عرض من القنوات الفضائية لشراء الدورى، وهو ما سترفضه الأندية ولن تقبل بأقل من 12 مليون و800 ألف جنيه فى الموسم للقناة الواحدة.
أما السبب الثالث فيتمثل فى أن انتخابات اتحاد الكرة ستقام غدا الخميس، مما يعنى أن الاتحاد سيسلم من جانب الجهة الإدارية للمجلس الجديد بعد الانتخابات فى فترة تتراوح من يومين إلى أسبوع وهو وقت غير كافٍ لاطلاع المجلس المنتخب على آخر الاستعدادات للدورى خاصة وأن أى مشكلات أو أزمات ستحدث فى المباريات سيتحمل مسئوليتها.
أما السبب الرابع فيتمثل فى عدم إرسال اتحاد الكرة خطابات لأندية الدورى جميعاً بشأن التأكيد على موعد انطلاق الدورى، وكذلك جدول الدورى النهائى، الذى يتضمن ملاعب المباريات، ومواعيدها النهائية، مما يمثل قلقاً لدى الأندية، لأن المديرين الفنيين لم يضعوا جدول إعداد جاد للفرق.
السبب الخامس والأخير ولكنه لن يكون عائقاً كبيراً مثل الأسباب الأربعة السابق ذكرها، هو معسكر المنتخب المقام حالياً فى دبى وينتهى يوم 16 أكتوبر، أى قبل انطلاق الدورى بيوم واحد، مما يعنى تأجيل كل المباريات التى تجمع فرق تضم لاعبين دوليين وهو ما يعنى إمكانية تأجيل الأسبوع الأول كاملاً، ووقتها سيكون الأقرب هو تأجيل انطلاق الدورى








