يبقى موسم الحج في المملكة العربية السعودية من انجح المواسم لقطاع السياحة والسفر. ولعل الدليل على ذلك ما جاء في بعض الإحصائيات الأخيرة التي توضح إرتفاع قيمة عوائد الفنادق في العاصمة المقدسة خلال موسم الحج إلى أربعة مليارات ريال سعودي. وقد وجه الخبير في قطاع السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية الأستاذ زياد بن محفوظ، بضرورة الإستفادة من الإمكانات المتاحة لتعزيز مستوى الخدمات في الفنادق وشركات الطيران وبالتالي تلبية متطلبات الحجاج. كما أكد بن محفوظ، رئيس مجموعة إيلاف للسفر والسياحة والفنادق، على إلتزام المجموعة وحرصها على تطوير وتنمية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
ومع سعي وكالات السفر والسياحة إلى الإمتثال بتوجيهات وزارة الحج السعودية، كشفت مجموعة “إيلاف” عن إرتفاع بنسبة 50 بالمائة على حجوزات المجموعات وتذاكر السفر منذ بداية العام الجاري، بالمقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم. ويتوقع محمد البيات، المدير العام لقسم السياحة والسفر في مجموعة “إيلاف”، أن ترتفع هذه النسبة مع نهاية الموسم.
وإختتم بن محفوظ: “نتوقع أن تحقق المجموعة عوائد مطردة خلال موسم الحج والعمرة هذا العام بعد أن تمكنا من توفير كافة الخدمات المطلوبة للحجاج في كل من فنادقنا في مكة المكرمة والمدينة المنورة. كما شهدنا إرتفاعاً في الطلب على الحجوزات، ما يؤكد شمولية وامتياز الخدمات التي نقدمها. ومن هنا يبرز السعى الدائم للمجموعة إلى توفير أفضل الخدمات والمعايير العالمية التي تلبي إحتياجات العملاء من ضيوف بيت الله الحرام.”
وتماشياً مع سعيها الدائم الى توفير أفضل الخدمات والمعايير، نالت مجموعة “إيلاف” جائزة “التميز” من شركة “الاتحاد للطيران” وذلك تقديراً لأدائها المميز خلال العام الجاري.