أدى شح المعروض من الأضاحي في أبوظبي إلى ارتفاع أسعارها بنسب تتراوح بين 25 و50 % .
واختفى الخروف الجزيري من السوق تماماً في الوقت الذي يتوافر فيه الصومالي، العربي، والكشميري بكميات لا تفي باحتياجات السوق.
وسجل سوق المواشي ارتفاعاً في الأسعار مع اقتراب العيد، ما أدى إلى انخفاض الإقبال عليها.
وتراوحت أسعار الخروف العربي ما بين 650 إلى 800 درهم، فيما بلغ سعر الخروف الصومالي زنة 15 كيلوغراماً 650 درهماً.
وشكا تجار انخفاض حركة البيع بشكل كبير رغم اقتراب عيد الأضحى وازدياد الطلب عادة في هذه الفترة.
وعبر حلوم فريد (تاجر)، عن استيائه من وقف استيراد المواشي خصوصاً خلال فترة موسم عيد الأضحى.
وأشار إلى وجود 300 أضحية في متجره، مقارنة بـ 700 في الموسم الماضي.
واعتبر أمين خان (تاجر)، ارتفاع أسعار الأضاحي وراء توقف استيرادها، مشيراً إلى أن الأعداد الموجودة لا تلبي احتياجات السوق، متوقعاً زيادة أعدادها خلال اليومين المقبلين.
بالمقابل، طالب مستهلكون وزارة الاقتصاد متمثلة بإدارة حماية المستهلك باتخاذ المزيد من الإجراءات والتدابير التي تسهم في ضبط السوق، ومراقبة أسواق المواشي لمنع التجار من فرض الأسعار التي تروق لهم، مستغلين حاجتهم إلى الأضحية.
وقال أحمد صادق إنه اعتاد شراء خروفين كل عيد أضحى بنحو 1000 درهم، إلا أنه الآن لا يستطيع أن يشتري أكثر من خروف واحد بالقيمة نفسها، متوقعاً أن تصل الأسعار إلى ذروتها خلال اليومين المقبلين.
ورأى خالد الغرباوي، أن السيطرة على أسعار الأغنام الحية لا تقتصر على فرض الرقابة من جانب الجهات المختصة فقط، بل بالمزيد من الاهتمام بالثروة الحيوانية المحلية وتقديم الدعم لأصحابها بما يمكنهم من تطويرها كماً وكيفاً بالنحو الذي يجعلها منافسة للحيوانات المستوردة.
ولفت إلى رغبة الأغلبية العظمى من الأسر المواطنة والمقيمة في شراء اللحوم المحلية، ما يستلزم الاهتمام بالثروة الحيوانية المحلية.








