محمد عبدالفضيل، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكازاخستانى عن أن السلطات الكازاخستانية أوقفت تصدير القمح إلى مصر بسبب وجود مشكلة كبيرة فى الشحن وعدم توفير الحكومة الكازاخستانية ناقلات للقمح فضلاً عن تعطل خط الطيران بين القاهرة والاستانا.
قال عبدالفضيل فى تصريح خاص إن مصر كانت تستورد من كازاخستان حوالى 600 ألف إلى مليون طن قمح سنوياً، مشيراً إلى أن كازاخستان تنتج نحو 27 مليون طن وتستهلك 8 ملايين طن فقط.
أضاف أن اعادة استيراد القمح من كازاخستان تتطلب وجود تفاوض بين الحكومتين المصرية والكازاخستانية للاتفاق على آليات لحل أزمة الشحن وإعادة تشغيل خط الطيران بين البلدين بشكل منتظم.
أشار إلى أن مجلس الأعمال المصرى الكازاخستانى يكاد يكون متوقف نشاطه لعدم وجود تفاعل ملموس بين الحكومتين فى الفترة الأخيرة، مؤكداً أن القمح الكازاخستانى يعد من أجود أنواع القمح فى العالم ويمكن أن تحصل عليه مصر بأسعار منخفضة.
فى السياق ذاته، قال على شرف الدين، رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات ان روسيا قلصت صادراتها من القمح إلى 7 ملايين طن فقط بسبب تراجع الإنتاج الذى يصل إلى حوالى 50 مليون طن سنوياً، وأضاف أن ذلك الأمر ينذر بارتفاع الأسعار العالمية للقمح خلال الفترة المقبلة خاصة أن ذلك يأتى بالتزامن مع قرار الحكومة الأوكرانية بحظر تصدير القمح اعتباراً من منتصف شهر نوفمبر المقبل.
أوضح شرف الدين ان روسيا وأوكرانيا يساهمان بنحو 60% من إجمالى كميات القمح التى يتم استيرادها سنوياً وتصل إلى 8 ملايين طن وذلك لسد الاستهلاك الذى بلغ 14 مليون طن.
وشدد رئيس غرفة الحبوب على ضرورة التوسع الأفقى والرأسى فى زراعة القمح لتقليص الفجوة الكبيرة فى الاستيراد، لافتاً إلى أن مصر تزرع حوالى 3 ملايين فدان بالقمح سنوياً ويصل حجم الإنتاج 6 ملايين طن فقط.
وقال شرف الدين إن حجم الإنتاج العالمى من القمح يصل إلى 600 مليون طن وان أمريكا وروسيا وأوكرانيا وأستراليا وفرنسا وكازاخستان تعتبر من كبار الدول المتحكمة فى البورصة العالمية للقمح.
خاص البورصة






