وجه المهندس محمد عباس القائم باعمال رئيس حزب الجبهة والذي يؤدي مناسك الحج في الاراضي المقدسة هذه الأيام نداءا على صفحته الشخصية على الفيسبوك بأخذ العبرة من ملايين المسلمين الذين يجتمعون في لحظة تاريخية معينة بالمشاعر المقدسة وأن يعي الجميع أن توحد العرب هو السبيل الوحيد للخروج من مشاكلنا المزمنة.
وأكمل ” عباس ” فكرته بإن التكامل بين الدول العربية والاسلامية سيحدث المعادلة الصعبة وسيساعد في تعويض النقص في كل قطرعربي وأن الله بحكمته البالغة أعطى لكل دولة ميزتها فمنها التي منحها الله الثروة من البترول كأغلب دول الخليج العربي ومنها ما يتميز بخصوبة الأرض والثروة الزراعية والحيوانية مثل السودان ومنها ما يتميز بالثروة البشرية والموقع الاستراتيجي مثل مصر ودول جنوب المتوسط وأن تكامل تلك الدول في سوق إقتصادية عملاقة ستفوق في مجملها الوحدة الأوروبية وستكون بداية لوحدة سياسية إستعصت على هذه الدول طويلا ، داعيا للبدء بين الدول العربية المتقاربة جغرافيا مثل دول الخليج التي قطعت شوطا بمجلس التعاون الخليجي ومصر والسودان واللتان كانتا دولة واحدة حتى منتصف القرن الماضي وكذلك دول المغرب العربي والذي يضمه مجلس واحد للدول المغاربية ، منهيا رسالته بإنه شاهد على جبل عرفة الوحدة التي قد تتحقق لو خلصت النوايا ووجدت الإرادة السياسية الحقيقية .
لا لجمعة تطبيق الشريعة
وعلى صعيد آخر اعلن مجدي حمدان؛ الناشط السياسي وأمين العمل الجماهيري بحزب الجبهة الديمقراطية؛ بأن الحزب لن يشارك في جمعة تطبيق الشريعة لأن الشريعة مطبقة بالفعل؛ وكما أدلي معظم علماء الازهر في احاديث مسجلة لهم بأن الشريعة الاسلامية مطبقة وجوبا وأن تطبيقها علي المطلق لايلائم المجتمع المصري حيث ان القانون المصري به مايتلائم مع مبادئ الشريعة؛ ولأن المجتمع المصري به تعددية دينية فيختلف عن باقي المجتمعات في العالم العربي.
وصرح حمدان بأن ربط السياسة بالدين يقلل من شأن الدين ولايعلو بالسياسة ؛ وأنة لايوجد خلاف حول تطبيق الشريعة ولكن الخلاف حول من ينادي بالتطبيق وضد من يفسرها علي اهوائة.
كما انتقد حمدان كثرة التصريحات التي تصدر بدون مسئولية حقيقية ممن يحيطون بالرئيس محمد مرسي ومحاولتهم الظهور بشكل ما أو بأخر ؛ منددا بتصريحات العريان وصبحي صالح والبرنس وغيرهم من جماعة الاخوان المسلمين.
اخبار مصر






