لم يخالف سوق السيارات توقعات المحللين واستمر فى أداء تصاعدى وحقق زيادة فى المبيعات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجارى تقدر بنحو 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
استطاع السوق أن يبيع ما يزيد على 141 ألف سيارة مقابل 128 ألف العام الماضى، ومن المتوقع أن تستمر الوتيرة فى تصاعد خلال الربع الأخير بدعم من الطروحات الجديدة التى شهدها السوق من موديلات 2013 والموديلات الجديدة واخرها إعلان جى بى أوتو عن طرح سيارتها الصينية الجديدة «EMGRAND».
كانت توقعات العاملين بالسوق والمحللين لأداء المبيعات مع بداية العام الجارى قد تنبأت بحالة من الارتفاع العام بالمبيعات بين 10 و15%، وذلك فى ظل حالة شبه الاستقرار السياسى التى حلت بالبلاد خلال أحداث العام 2012. ويعد التراجع الكبير فى مبيعات هيونداى خلال سبتمبر 2012 أهم مفاجآت نتائج العام الجارى، حيث انخفضت مبيعاتها إلى النصف مقارنة بالشهر المقابل من عام 2011، وذلك نتيجة الاضرابات العمالية التى شهدتها شركة هيونداى الأم فى كوريا مما تسبب فى نقص الامدادات القادمة من المكونات المستخدمة فى التصنيع المحلى، وكذلك السيارات المستوردة تامة الصنع بما انعكس على المبيعات.
وتذهب التوقعات إلى أن تستمر حالة التراجع فى المبيعات خلال شهر أكتوبر، ولكن بحدة أقل مما حدث فى سبتمبر، إلا أن المؤشرات تصب فى انتهاء هذه الأزمة مع مبيعات نوفمبر وديسمبر من العام الجارى.
وكشفت النتائج عن تصدر شيفرولية بـ 37.2 ألف سيارة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجارى مقارنة بـ 33.7 ألف بالعام الماضى فيما حلت هيونداى بالمركز الثانى بمبيعات 31.8 ألف وحدة مقابل 31.5 ألف، ثم كيا بإجمالى 13.8 ألف وحدة مقابل 8.1 ألف، وتويوتا بالمركز الرابع بإجمالى مبيعات 9.9 ألف سيارة مقابل 7.1 ألف بالعام الماضى.
استحوذت رينو على المركز الخامس بإجمالى 6.7 ألف وحدة بالشهور التسعة الأولى من العام 2011، المركز السادس ذهب لسوزوكى بإجمالى 5.4 ألف وحدة مقابل 4.3 ألف، فيما حلت متسوبيشى بالمركز السابع بإجمالى 4.8 ألف سيارة مقابل 2.1 ألف بالعام الماضى.
المركز الثامن ذهب لاسبيرانزا بـ 4.7 ألف سيارة مقابل 6.5 ألف، أمام جولدن دراجون الصينية خطفت المركز العاشر بإجمالى 2.8 ألف سيارة خلفاً لسكودا التى استحوذت على المركز التاسع بإجمالى 4.7 ألف وحدة.
كتب – شريف سراج








