تصاعدت حالة الاستقطاب السياسى داخل الجمعية التاسيسية لصياغة الدستور مع قرب اصدار المسودة النهائية خاصة بعد ظهور تكتل مدنى فى مواجهة ممثلى تيار الاسلام السياسى
وتصاعدت الازمة باعلان عمرو موسى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عن تعديلات مذيلة بتوقيعات ثلث اعضاء الجمعية التاسيسية الامر الذى اثار غضب الاسلاميين الذين .
ويستهدف التكتل الجديد للقوى المدنية الى منع التصويت على مواد الدستور بمنطق الاغلبية والاقلية وانما التوافق و يدعوا ايضا الى الى تعديل اللائحة الداخلية بما لا يجعل التصويت على مواد الدستور بنسبة 67% و 57 % فى المرحلة الثانية الامر الذى رفضه اعضاء التاسيسية .
ويستهدف ايضا اعادة النظر فى صلاحيات الرئيس وضبط نظام الحكم بما يحقق التوازن بين السلطات .
وفى سياق متصل كشف محمد أنور السادات عضو الجمعية التاسيسية لصياغة الدستور عن نص انتقالى تم وضعه فى الاحكام الانتقالية لاستبعاد النائب العام من موقعه واضاف فى بيان اصدره ” ارفض ما يحدث من تفصيل مواد بالدستور وتسييسها لصالح بعض القوى الإسلامية والثورية .
وقال السادات فى بيانه فوجئنا بوضع نص المادة 227 بفصل الاحكام الانتقالية لإستبعاد النائب العام بشكل خاص ، وهو ما يؤكد أن هناك ترزية للدستور يعملون لإرضاء مؤسسة الرئاسة والبحث عن بدائل دستورية تمكنهم من تحقيق أهدافهم خاصة بعد الأزمة التى حدثت ما بين مؤسسة الرئاسة والنائب العام.
وحذر السادات لجنة الصياغة بشكل خاص من العبث بدستور مصرومستقبلها ، مطالبا بإستخدام ألفاظ واضحة ذات المعنى الواحد وليست الألفاظ المطاطة كما يتم بإعتبار أننا نضع دستوراً للمصريين جميعاً دون تفرقة.
ومن جانبه قال صلاح عبد المعبود عضو الجمعية العمومية التاسيسية لصياغة الدستور نرفض اضافة نص صريح لاستبعاد النائب العام منعا لاقحام الجمعية التاسيسية فى صراع وتنص المادة 227 الانتقالية على ان ” كل منصب يعين له الدستور او القانون مدة ولاية محددة غير قابلة للتجديد او قابلة مرة واحدة و يحتسب بدء الولاية من تاريخ شغلها وتنتهى الولاية فى كل الاحوال متى بلغ صاحبها سن التقاعد .
ورفض عبد المعبود ان تتحول الجمعية التاسيسية الى جبهات حتى تنجز الدستور بدون ازمات .
وفى سياق اخر نفى صبحى صالح القيادى الاخوانى وعضو الجمعية وجود نص باختيار وزير دفاع مدنى قائلا ” نحتاج وزراء تكنوقراط فى هذه المرحلة ” وتابع ” التاسيسية ليست فرع من فروع الاخوان ولا مكتب الارشاد حتى يتحدث احد عن سيطرة الاخوان عليها .
كتب- ابراهيم المصرى








