توقع عبد الله ابو حسين رئيس الجمعية العامة لمنتجي الكتان عبد الله ابو حسين رئيس الجمعية العامة لمنتجي الكتان انخفاض مساحة زراعته علي مستوي الجمهورية موسم 2012/2013 الي 4 آلاف فدان مقابل 10 آلاف موسم 2011/2012 .
أرجع عبد الله ابو حسين رئيس الجمعية العامة لمنتجي الكتان ، الانخفاض في المساحة المنزرعة بالكتان الي تهاوي اسعار طن شعر الكتان من 12.5 الف جنيه عام 2011 الي 8 الاف جنيه في الربع الأول من العام الجاري ، بالاضافة الي انخفاض سعر طن بذرة الكتان من 5 آلاف جنيه الي 4 آلاف جنيه .
وأوضح ان تكلفة زراعة فدان الكتان تتراوح بين 7 و7.5 الاف جنيه بعد ارتفاع اجر عامل اليومية لاكثر من 50 جنيه ،بينما لا تتعدي حصيلة بيع انتاجه 8.8 الف جنيه ، علي اعتبار أن الفدان ينتج ما بين 300 الي 600 كيلو شعر كتان طويل يتراوح سعر بيعها بين 2400 و4800 جنيه بالاضافة الي نحو .
طن من الالياف القصيرة يباع بسعر 500 جنيه ، و1.3 طن خشب كتان يباع لمصانع الخشب الحبيبي بسعر 650 جنيه ، وأخيرا نحو 500 كيلو من بذرة الكتان تباع بسعر الفين جنيه لتبلغ الحصيلة أقل من 9 آلاف جنيه .
وأضاف ان الجمعية أنشئت اساسا لتسويق الكتان من خلال شركتي طنطا للكتان والرأس السوداء للكتان باسكندرية في الداخل والخارج ، وكانتا تبيع بالفعل في الخارج اكثر من ألفي طن شعر طويل ، ثم انخفضت المبيعات لنحو 100 طن فقط بعد خصخصتها ، وأوضح أن الجمعية تعمل بصورة اجتهادية ولابد من عودة دور الدولة للنهوض بالمحصول مرة اخري ، موضحا ان الياف الكتان اكثر تميزا من ألياف القطن ، حيث يصل سعر البدلة المنتجه من خام الكتان الي 3 الاف جنيه تنتج من نحو 3 كيلو الياف كتان ، لذلك فان السوق المصري في حاجة ماسة الي التوسع في علميات تصنيع الكتان .
وأشار الدكتور محمد قنبير رئيس قسم الالياف والمحاصيل الزيتية بمعهد بحوث المحاصيل الي ان مساحة الكتان تراجعت من 40 ألف فدان في الثمانينات واوائل التسعينيات الي اقل من 10 الاف فدان العام الماضي .
وطالب بضرورة تفعيل دور الدولة والتعاونيات الزراعية في توفير دور مستلزمات زراعة الكتان بالآجل لحل أزمة السيوله لدي الفلاح ، وادخال الميكنة الزراعية لخفض تكلفة الانتاج وتحديد سعر للمحصول قبل زراعته والالتزام باستلامه وتسويقه بمعرفتها .
وقال قنبير إنه بدون تشجيع الفلاح علي زراعة هذا المحصول ستنخفض المساحات المزروعة اكثر من ذلك لكونه لايستطيع الآن المنافسة
حتي يستطيع المنافسة مع المحاصيل الشتوية الأخري حيث يزرع في شهر نوفمبر ويحصد شهر خلال شهر ابريل ، وبالتالي فان موعد زراعته تتزامن مع زراعة كلا من القمح وبنجر السكر وكلاهما اكثر ربحية .
وأضاف ان ضعف دور التعاونيات وشركات تصنيع الكتان في تجميع المحصول من صغار المنتجين شجع كبار المنتجين علي السيطرة علي سوق انتاج الكتان بالتالي فرض هؤلاء المحتكرون اسعارهم علي صغار المنتجين مما أدي الي توقفهم عن زراعته وزراعة محصول الكتان واستبداله بمحاصيل أخري أكثر ربحية .
كتب – محمد عبدالمنصف








