سجلت مؤشرات البورصة المصرية خسائر محدودة لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد بداية تعاملات الاسبوع متأثرة بإستمرار حالة الترقب بالسوق لأية أنباء جديدة سواء فيما يخص المفاوضات مع صندوق النقد الدولي أو أزمة ضرائب “أوراسكوم للانشاء”أو صفقات الإستحواذ على “البنك الاهلى سوسيتيه جنرال” و”هيرميس”.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 900 مليون جنيه من قيمته ليصل إلى 8ر385 مليار جنيه، وسط تداولات متدنية للغاية لم تشهدها السوق منذ شهور طويلة بلغت نحو 200 مليون جنيه فى سوق الأسهم، فيما بلغ حجم التداول الاجمالي نحو642 مليون جنيه بعد إضافة تعاملات سوق السندات وصفقات نقل الملكية.
وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على إنخفاض محدود بلغت نسبته 02ر0 % مسجلا 35ر5610 نقطة، كما انخفض مؤشر إيجي إكس 70 بنسبة 29ر0 % ليصل إلى 48ر512 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقا ليفقد 27ر0 % من قيمته مسجلا 24ر849 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم اتسمت بالترقب الحاد ما انعكس على أحجام التداول خاصة في ظل عدم حسم العديد من الملفات الجوهرية التى يمكنها أن تكون موجها رئيسيا لمؤشرات السوق خلال الفترة المقبلة منهاالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض ال 8ر4 مليار دولار، بجانب الصفقات المرتقبة.
من جانبها قالت مروة حامد محللة أسواق المال إن المؤسسات المصرية والعربية استحوذت على النسبة الأكبر من تعاملات اليوم، لكنها مالت نحو البيع، ولم تفلح المشتريات الهامشية التى قام بها المستثمرون الأجانب فى تحقيق دعم قوى للسوق.
ورأت أن السوق سيظل يتحرك فى الإتجاه العرضي المائل للهبوط حال عدم ظهور أي أنباء إيجابيه تعيده للصعود، أو حتى الإعلان عن أنباء سلبية تدفعه لاستكمال موجته التصحيحة والهبوط إلى مستويات أقل من الحالية.