قالت الدكتورة إيمان السيد رئيس قسم الإقتصاد بجامعة بورسعيد أن هناك إختلاف في السياسة الإقتصادية المتبعة قبل وبعد الثورة، حيث كانت الإستثمارات توجه لقطاعات لا تدعم التنمية الإقتصادية كالعقارات أما الأن فهناك تركيز علي قطاعات التكنولوجيا المتطورة والصناعات الوسيطة.
وأضافت أن الدكتور محمد مرسي يسعي للتصالح مع بعض المستثمرين لرد حق الدولة مع الإستمرار في عملهم.
ويعتقد أسامة عبد الرحمن الخبير الإقتصادي أن هناك ضرورة ملحة لوجود قوانين تحافظ علي الإستثمار كي يطمئن المستثمرين الأجانب من عدم وجود مخاطرة.
ووجه أسامة إنتقاداً للحكومة بسبب عدم وجود خطة و رؤية واضحة في مجال التنمية، متوقعاً حدوث أزمة إقتصادية كبيرة في الفترة القادمة.
كتب – محمد فؤاد
دويتشة فيللة







